انظر إلى البحر كم راقت ملامحه لمّا نظرتَ بنور الله مبتسما تلّونًا وتفان ٍ في تجمّله حتى يصيّر جرح القلب ملتئما بريقه مُسْتَمَدُّ من سنا ضحكي وقت التفاؤل حتى ينسجَ الكلما ما الشعر إلا حديث الجامدات إذا تفتّقت بفتون ٍ يخلبُ الحُلُمَا لولا بأن فؤادي ملك قاتلتي لجاز حبي لهذا البحر شأو سما لكنه ليس من سحر ٍ يضاهئ ما في طلسم العشق من أمر ٍ إذا حُسِما في العشق تهوي بواد ٍ لست تألفه تخاله الحقّ جهلا وهو محض عمى إلا الذي خضته مع خودتي فهوَ اليقينُ حقا على لوح الهوى رُسما خليلةٌ كانت الأرزاء في كنفي بها وجدتُ جميع الرزء منعدما كأنها نسمة الفردوس خالجها روحٌ ملائكه تسعى به قُدُما أحكمة الخلق ألا يستطاع لمن يبغي الشريك كمالٌ؟ لست أدر لِمَا! فخودتي استخرجت أصل الإرادة من أجداث صدرٍ بسوط الجهل قد وُسما بها وجدت الذي أرنو إليه وما قد غاب عن وعيِ إدراكي فما عُلِمَا حَييتُ معْهَا سُنُونًا طِرنَ مُسْرعةً نحو الفناء كسعي المفتدي حُرُما خرجتُ من قصرها الزاهي لحرمته وكنتُ دوما لما تملكهُ محترما ولامني اليوم قومٌ بعدما عرضوا عليّ عشّا بعض الهراس نمى هيهات يألفُ صَقرٍ عُشّ قنبَرة ٍ والصقرُ كان لأحرار الورى عَلَمَا وظنّني القومُ قد قارنت قاتلتي لمّا ترادف في الأيام عَرْضُ دُمَى أنّى يكون وقلبي لست أملكه؟ فَحُكْمُهُ للذي ما شطّ إن حكما منها العدالة تجري في أرومتها وتملئ الوجه نوراُ يأسر الأمما ما أبرد العيش في أرجاء عالمها واليوم أدركتُ في دنيا الورى حِمَمَا لًبِسْتُ ثوبَ حيادٍ كلما عُرِضَتْ عليّ غير التي ألبَسْتُها الصّمَمَا لكن بليتُ بما قد يستحي قلمي ذكرا له فاعذروا يا قوم ذا القلما والمرء إن لم يحقق محضَ غايته فَغَضّهُ الطرفَ عَمّا يُشْبِهُ اللَمَمَا لو استطعتُ جعلت الأمر مجتمعا حيث المقاصد طُرّاَ تبلغ القِمَمَا لو استطعتُ سرقت الوقتَ كي يك لي وللأميرةِ ما قد فاتَ وانصَرمَا عجبتُ للدّهر يبلوني وقد قبِلَتْ نفسي التّكَلّفَ قَهْرًا كُلّمَا احتدما صقرٌ يحلقُ في وجه الرياح فإن أفنت له ريشه كان الفداء دما فمبدأي كذباب السيف متقدٌ وعدة النفس من عشقي الذي كُتما