كنت أقدّر أن ألتقيه في مشفاه في الرياض لأقرأ القصيدة بين يديه، لكن القدر أراد لها ألا تكون.... آت مع الريح تسبقني تسابيحي وفي رباكم أناشيدي وتصديحي أتيت نحو حماك الحر قافيتي مطيتي وهمومي رجع تبريحي ما رمت مصًّعدًا إلا وطاوعني نعيُّه ومشى في عمقِ ترشيحي أيا الثبيتي: سلامُ الله يوصلني لملتقاك وحبي ملءُ توشيحي يا شيخ قافيتي.. يا صوت أغنيتي .. يا حادي الحرف في مُجرى تصابيحي (صباحك السعدُ) ما غرتك تكبيرةُ الصبحِ في نجد عن طول التراويحِ سلامٌ عليكَ سلامٌ عليكَ سلامٌ عليكْ سلامٌ ووجهك يمتاح من هدأةِ الروحِ من وقدةِ الفيحِ من ومضةِ الشيحِ في تلك المناويحِ قد جئت من قلب أبها حاملاً رئتي زكية أحمل الوجد يحدو عمق تصريحي ونجدُ قيصومها يزكو فيمنحني عذبَ القصيدِ ويهديني مفاتيحي أيا محمد أطلق من عنان يدي كي أحتويك وأمضي في تسابيحي (يا سيد البيد .... يا حامي الغيد .... يا لغز التباريحِ)