* يقول أحد الشباب الحاصلين على شهادة الدكتوراة في الإدارة إنه لازال عاطلاً عن العمل منذ ثلاث سنوات، على الرغم من اعتماد شهاداته من وزارة التعليم العالي وانطباق جميع شروط التعيين عليه في أي جامعة سعودية. * يؤكد الشاب أنه تقدم لعشر جامعات حكومية وبعد عدة مراجعات استدعته جامعتان ناشئتان إحداهما في وسط المملكة والأخرى في جنوبها. وأجريت معه مقابلات شخصية ثم وعدوه بالتواصل معه لاحقاً. مرت الأيام والأسابيع والأشهر ولم يتصل به أي من مسؤولي الجامعتين فقرر السفر إليهما. في الجامعة الأولى أقنعوه بأنهم ليسوا في حاجة لتخصصه، وفي الثانية هيأ الله له أحد المعارف فتوسط له لدى مسؤول كبير في الجامعة ساعده في الوصول إلى أحد الوكلاء فجلس إليه وقرر أن يجري معه مقابلة شخصية أخرى ركزت على المعارف العامة ومهارات التعامل والتواصل واللغة الإنجليزية وكان موفقًا على حد قوله في الإجابة على كل تساؤلات الوكيل لكنه فوجئ في نهاية المقابلة بأن الوكيل يعتذر عن قبوله بحجة أن تخصصه في الدكتوراة "إدارة عامة" غير مطابقة لتخصصه "إعلام" في البكالوريوس. * يقول الشاب عدت إلى المنزل خائبًا وفتحت موقع الجامعة فوجدت أن ذات الوكيل يحمل البكالوريوس في الهندسة الصناعية والماجستير في فلسفة التربية الإسلامية والدكتوراة بالمراسلة من إحدى الجامعات الأمريكية عن التربية المقارنة. * أما أعضاء لجان المقابلة الشخصية في كلتا الجامعتين فكانوا من الأساتذة غير السعوديين قلت له هذه قضية فردية ربما أن لهم مبرراتهم العلمية والأكاديمية فيها قال لي ليست قضيتي بمفردي فقد قابلت العشرات مثلي يترددون على الجامعات يبحثون عن وظائف في تخصصات بعضها نادرة ولم يحالفهم الحظ حتى الآن. * قلت له الحق حافز وسجل بياناتك ولا تنسى رقم الإيبان وادخل على الموقع الإلكتروني في جدارة وحدد رغباتك وانتظر الفرج من عند الله.