أمرت المحكمة العليا في باكستان أمس الاثنين رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني بالمثول امامها متهمة اياه بالامتناع عن تطبيق قرارات اصدرتها قبل عامين وتتعلق باعادة فتح قضايا فساد تطال الرئيس آصف علي زرداري. واتهمت المحكمة العليا جيلاني ب»ازدراء القضاء» لعدم احترامه قراراتها وامرت بالمثول امامها الخميس. وفي ديسمبر 2009 الغت المحكمة العليا مرسوما بالحصانة يعود الى العام 2007 ويحمي خصوصا الرئيس المقبل آنذاك آصف علي زرداري الذي تراجعت شعبيته الى حد كبير، من ملاحقات بتهم فساد خصوصا في قضية تحويل اموال عامة الى حسابات مصرفية في سويسرا الا ان الحكومة لم تطبق ابدا هذا القرار. وصرح القاضي ناصر الملك خلال جلسة للمحكمة العليا ان «المحكمة العليا اصدرت قرارا يتهم رئيس الوزراء بازدراء القضاء لعدم تطبيقه قراراتها». إلى ذلك، قال اربعة مسؤولين في المخابرات الباكستانية ان من المعتقد ان زعيم حركة طالبان الباكستانية التي تمثل اكبر تهديد امني للبلاد قتل في هجوم لطائرة أمريكية بلا طيار. وقال المسؤولون انهم تنصتوا على محادثة عن طريق اللاسلكي بين مقاتلي طالبان تناولت تفاصيل مقتل حكيم الله محسود أثناء انتقاله ضمن قافلة في طريقه الى اجتماع في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية قرب الحدود الافغانية. وقال مسؤول عسكري كبير انه لا يوجد تأكيد رسمي لمقتل محسود. وأصدرت حركة طالبان الباكستانية نفيا للنبأ. ولم يتسن لمسؤولين امريكيين تأكيد مقتل محسود. وإذا تأكد مقتل حكيم الله محسود فقد يخفف ذلك الضغوط على قوات الأمن التي تسعى جهدها لإضعاف الحركة المرتبطة بالقاعدة والتي ينحى عليها باللائمة في الكثير من التفجيرات الانتحارية