في شد وجذب وبحث عن أسباب ارتفاع نسبة الحوادث انتقد عدد من المتدربين بمدارس قيادة السيارات افتقادها لما يسمى بتفعيل مهارات السائق واكتفاءها ب"التلبيقة" وإيقاف السيارة بجوار" الباركنج " مطالبين بأجهزة حديثة ك "أجهزة محاكاة القيادة" في عدد من الدول الأوروبية. وقال متدربون: إن "التلبيقة" هي المهارة الوحيدة التي يتعلّمها الطالب في مدرسة القيادة. مؤكدين أن مدارس تعليم القيادة يستفيد منها فقط من كان له دراية مسبقة بقيادة السيارة، أما المتدرّبون الجدد الذين لم يسبق لهم قيادة السيارة فلا يستفيدون إلا في جانب اجتياز اختبار الرخصة. بدوره قال المتحدث الرسمي بإدارة مرور المدينةالمنورة ومدير إدارة السلامة المرورية العقيد عمر النزاوي ل "المدينة" إن مدرسة القيادة هي الجهة المخصصة لتهيئة قائد المركبة وتدريبه للحصول على رخصة القيادة سواء الرخصة الخاصة أو العمومية أو التصريح حسب توفر الشروط في المتدرّب، وأضاف أن التدريب يمرّ عبر برنامج دراسي في إطار نظام المدرسة. وقال: إن عملية إيقاف السيارة أو "الباركنج" -التي يسميها المتدرّبون"التلبيقة"- جديدة على المتدرب، فلذلك يعطيها أكبر من حجمها ويحمل همّها، ويظن أنها هي كل شيء في التدريب والاختبار، بينما هو يمرّ في التدريب بعدة مهارات من عملية الركوب وربط حزام الأمان وتثبيت المرايا الجانبية وتعديلها وتعديل وضع المقاعد والالتفاف والدخول في الطريق، ولكنه يرى أن الموضوع مجرد ركوب السيارة وإيقافها في المكان المخصص.