تلقى المواطنون والمثقفون والإعلاميون بارتياح كبير نبأ نجاح العملية الجراحية في القلب لوزير الثقافة والاعلام د. عبدالعزيز خوجة. أهل الإعلام تبادلوا الاتصالات المطمئنة عن صحة الدكتور خوجة، الرجل الذي لا يحتاج إلى شرح كثير عنه، عن عمله وعلمه وثقافته وقبل كل شيء عن أخلاقه. يشهد للدكتور خوجة النقلة التوعية في تطوير الإعلام المرئي والمسموع والإلكتروني تنفيذ لرؤية الملك عبدالله بن عبدالعزيز الإصلاحية على كل المستويات والأيام المقبلة ستشهد مزيدًا من التطوير الذي يحرج حتى الحاقدين على كل ما هو سعودي وعربي. شرايين الوزير تعبت من الضغط الكبير على وزير الإعلام الذي يقضي ساعات طوالاً في العمل سواء في مكتبه في الوزارة أو حتى من داخل منزله بعد الدوام وبين هذا وذاك يعمل الخوجة على حل مسائل الصحافيين والإعلاميين من خلال هاتفه النقال. اليوم قلب الوزير مفتوح بالسلامة إن شاء الله تعالى، قلب كبير غير منغلق، مسلم بالحق الإنساني، يحب الناس، لا يبغض ولا يتكبر، ومن كان قلبه مفتوحًا لا يضره شيء بإذن الله. سلامة قلبك معالي الوزير دعاؤنا لك بأن يسبغ المولى العلي القدير عليك نعمة الصحة والعافية لتعود لممارسة عملك لخدمة وطنك وإخوانك المواطنين. عبدالعزيز الرابغي -جدة