قال أمين الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج «أواصر» سليمان بن عبدالله السحيم أن الجمعية تقوم بجهود حثيثة لحصر ودراسة أوضاع نحو 1000 أسرة سعودية في أكثر من 20 دولة حول العالم بالتنسيق مع مسؤولي الرعايا بسفارات خادم الحرمين الشريفين والممثليات السعودية في الخارج، خاصة الأسر المنقطعة في الخارج نتيجة الزواج العشوائي والتعرف على مدى رغبتها في العودة إلى المملكة وتصحيح أوضاع أبناء تلك الأسر فيما يتعلق باستخراج الوثائق الثبوتية لها وتأمين احتياجاتها من خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية والإسكان والإعاشة والعلاج والتعليم. وأشار إلى أنه يتم التعامل مع مشكلات بعض الأسر التي فقدت وثائقها وإنهاء الإجراءات النظامية لها حرصًا من الجمعية على تخفيف الآثار النفسية السلبية التي تعاني منها بعض الأسر السعودية المنقطعة في الخارج بما يساعد على دمجها في نسيج المجتمع السعودي. وحذّر السحيم من وقوع بعض المواطنين في زواج عشوائي تكون نتيجته ضياع مستقبل أبنائهم. مؤكدًا أن الجمعية تعقد ملتقيات في عدد من الدول للتعرف على الأسر السعودية المقيمة فيها، وجمع معلومات عنها وفق استمارات أعدت لهذا الغرض لمساعدتها في التعرف على ذويهم والعودة إلى أرض الوطن.