برأت المحكمة أمس الاثنين زعيم المعارضة في ماليزيا أنور إبراهيم من تهمة اللواط التي وجهت إليه لدوافع سياسية كما يقول، ووعد بأنه سيعمل فور تبرئته على اسقاط الحكومة في الانتخابات التشريعية المرتقبة بعد شهور. وقال أنور إبراهيم (64 عاما) وعلامات الارتياح بادية على وجهه بعد تبرئته التي لم يكن يتوقعها كثيرون من أنصاره: «اشكر الله، تحققت العدالة». وكان نائب رئيس الوزراء السابق اتهم باللواط مع أحد مساعديه، ما يعتبر جريمة عقوبتها السجن عشرين سنة في ماليزيا. وتعتبر المعارضة أن هذه الاتهامات مفبركة جملة وتفصيلا بغية سدّ الطريق أمام زعيم يتمتع بكاريزما، قاد تحالفًا من المعارضين حقق نتيجة مذهلة في الانتخابات التشريعية الاخيرة في 2008. وقد تعرّض أنور ابراهيم للملاحقة بُعيد تلك الانتخابات. لكن هذه الخطط فشلت كما قال هذا السياسي المحنك بلهجة ارتياح لا تخلو من الوعيد متحديًا الحكومة القائمة. وقال أنور إبراهيم: «الان وقد نلتُ حقّي وأصبحت حرًا، سانكب بالتأكيد على العمل... لنسيطر على بوتراجايا» العاصمة الادارية لماليزيا. واضاف :»ان كانت الانتخابات حرّة ونزيهة فإنني واثق بأننا سنفوز». وقال في رسالة على موقع تويتر: «في الانتخابات المقبلة، سيتم سماع صوت الشعب وهذه الحكومة الفاسدة ستسقط».