اشتكى عدد من مراجعي مكتب العمل في الباحة من ايقاف الاستقدام لبعض المهن ومماطلة الموظفين في إنهاء معاملاتهم . وقالوا ل «المدينة» : إن عبارة «راجعنا بكرة» هي النغمة السائدة في مكتب العمل ، وان الموظفين لا يتعاملون بشكل طيب معهم وهو ما دفعهم الى التقدم بشكوى خاصة وان مصالحهم متعطلة !!. يقول محمد احمد جميع: تقدمت بطلب استقدام عامل تربية مواشي، وبعد ان انهيت كامل الاجراءات بفرع الشؤون الزراعية بالباحة في نفس اليوم بكل يسر وسهولة، أحيلت الاوراق لمكتب العمل وعندها بدأت معاناتي لتقاذف المعاملة بين الموظفين دون إنجازها بحجة عدم اكتمالها او تعطل النظام حتى افادني احد الموظفين ان وزارة العمل اوقفت استقدام عدد من المهن ومنها عامل تربية مواشي وانا الآن لدي اكثر من 130 راسا من الاغنام قد اضطر الى بيعها. واشار الى ان قرار ايقاف استقدام عامل تربية مواشي ومزارع قد يؤثر على قطاع الثروة الحيوانية بالمنطقة وخاصة من لديه عدد كبير من المواشي، وقد يضطر البعض لجلب عمالة على كفالة شخص آخر بأجر أعلى فمن يتحمل ذلك؟. من جانبه قال احمد دماس: لدي معاملة متوقفة عند أحد الموظفين من اجل تفعيل فروع مؤسستي بعد ادخالها للانترنت والواضح ان موظفي المكتب لا يحسنون التعامل مع الجمهور بالشكل اللائق ويماطلون في إنهاء اجراءات المواطنين!! ويرون انه ليس عملا مطلوبا منهم وانما يمتنّون بذلك على المواطن رغم ان مدير المكتب متجاوب ويقابل المراجع بلطف. اما سعيد الزهراني فقال : «راجعنا بكرة» دائما ما يرددها الموظفون ونتوجه بعدها لمديرالمكتب لانهاء اجراءاتنا. وقال احمد علي وسعد عبدالله انه لا يوجد قسم خاص لاستقبال طلبات النساء ومطالبهن ويجدن مع أولياء أمورهن حرجا من المراجعة بقسم الرجال كما ان اعمال الصيانة التي تطال المبنى من حين لآخر تعوق حركة المراجعين وطالب المسؤولين بمبنى يليق بالمنطقة ويستوعب الاعداد الكبيرة من المراجعين. مكتب العمل : لا تعليق من جهة أخرى وأثناء تأدية المحرر عمله تعامل احد رجال الامن معه بشكل غير لائق امام المراجعين!! و تم سحب «البطاقة الصحفية» بالقوة ومنع من التصوير رغم الحصول على إذن من مدير مكتب العمل بالباحة ابراهيم الزلفان الذي طالب بخطاب رسمي يتضمن جميع التساؤلات ورغم ارساله يوم الاثنين 1/2/1433ه لم نتلق أي رد حتى الآن!!.