طالبات الثانوية 23 بالمدينة يبدعن في عرض المناهج ويتفوقن بمسار إبداع

تتأهب الثانوية الثالثة والعشرون بالمدينة المنورة لتخريج أول دفعة من نظام المقررات وهي من المدارس القائمة بمشروع القائد المشرف المقيم ضمن 4 مدارس في المدينة المنورة. المدينة تجولت في المعرض واطلعت على إبداعات الطالبات في تنفيذ المنهج عبر المشاريع ضمن النشاط الصفي وغير الصفي بإشراف معلمات الأقسام بالمدرسة وفي قسم العلوم الشرعية قامت الطالبات بعمل لافتات توعوية تهدف إلى نشر المفاهيم الإسلامية الصحيحة.
الكفايات اللغوية
قسم الكفايات اللغوية أعد عدة مشروعات منها جهاز كشف الكذب اعتمدت فيه الطالبات على وحدة التواصل الشفهي وابتكار وظائف شاغرة لخريجي اللغة العربية بعمل تنقيح لدليل المستخدم الأجنبي المرفق بالأجهزة التقنية الحديثة معتمدين فيه على وحدة التواصل الكتابي في الكفايات اللغوية وفي قسم التربية الصحية بينت الطالبات كيفية تنسيق الزهور والأثر الصحي والنفسي لها كما وضح الأثر السيئ لمبيضات البشرة الصناعية وعمل مساحيق طبيعية واستخدامها عوضًا عن الصناعية وحرصت الطالبات في قسم الكيمياء تحت عنوان الكيمياء الخضراء في حياتنا الى تقديم مجموعة من النصائح في كيفية إزالة الدهون من المعادن وصنع شموع من مواد طبيعية ذات روائح عطرية وتوضيح حقيقة أن مادة الملامين مادة غير قابلة للكسر.
مسرحيات بالإنجليزية
طالبات قسم اللغة الانجليزية وقسم الاجتماعيات وقسم الأحياء وقسم الفيزياء ع قدمن مسرحية باللغة الانجليزية وأبرزن السيرة النبوية وأثرها على الإنسانية وعرضن مجسمات رائعة عن بعض الكائنات الحية وتنفيذ مطويات مفيدة عن بعض الأمراض الوراثية والإعجاز العلمي وتوضيح قانون العزم في فتح الأبواب وقانون الزخم وأثره قي تصادم السيارات وحركة الجسم المنتظم والتسارع وبيان الآثار السيئة للقنبلة النووية.
لغة الاشارة
ركن ذوي الاحتياجات الخاصة اعتمد على بيان لغة الإشارة ولغة براير، وركن التدريب والمهارات المهنية، وركن الرسم ،ركن الموهوبات بمساريه إبداع مسار البحث العلمي ومسار وابتكار.
وأوضحت مديرة المدرسة عواطف العربي أن تطبيق نظام المقررات على مدارس الثانوية صيغ ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله لتطوير التعليم وتحقيق مستوى أفضل للمدارس وتحفيز الطالبات والمعلمات لتطوير البرامج والأنشطة التعليمية بما يتوافق مع الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لقطاع التعليم ليتمكن رواده من صنع نموذج مدرسيًا في بيئة مدرسية متكاملة.