قدم الصيادون المصريون السبعة الذين تم إنقاذهم من حريق شب في سفينة غربي القنفذة ، كانت متجهة الى جازان لدعم السفينة المصرية التي تم إنقاذها قبل ثلاثة أيام .. وأسماء الذين تم إنقاذهم هم: محمد أحمد عبده الشربيني، ومحمد طلعت الفار، وصلاح صلاح الزاهد، وحامد محمود صالح، وأحمد طاهر عبده، ومحمد حسن السقا، وأحمد طاهر طبال. المدينة « التقت باحد الذين تم إنقاذهم وهو أحمد طبال الذي روى حكاية الحريق واكتشافه واشتعاله وكيف ساهم حرس الحدود في انقاذه هو وزملاؤه حتى وصلوا إلى مستشفيات جدة آمنين.. يقول طبال: في الساعة العاشرة من يوم 30 ديسمبر مساء شب حريق في السفينة المتجهة إلى جازان، وسبب فيه انكسار ماسورة في الماكينة وضخت الجاز بقوة وتسببت في انكسارها فاشتعل الحريق يضيف :قمنا بجمع أي مواد قابلة للأشتعال وتخلصنا منها كما قمنا بداية باستعمال 3 طفايات حريق كانت في المركب ولكن الحريق كان اكبر من ان تطفئه 100 طفاية فلا يوجد في المركب الآن سوى الحديد وفي الحقيقة كانت فاجعة تفوق الوصف وبدأ كل شخص منا في إنقاذ نفسه. ويستطرد إنه لايوجد شيء يخطرعلى بالك فما قمنا بفعله كي ننقذ انفسنا كما قمنا باستخدام «الجرادل» وتعبئتها من البحر وجرها بالحبل لإطفاء الحريق ، غير أن لهيب النار وتصاعده جعلنا لا نستطيع الاقتراب منه من مسافة 5 أمتار وقمنا بابلاغ الجهات المصرية وإعطائهم الموقع عن طريق الثريا ولأننا لا نعلم ارقام الطوارئ وحرس الحدود السعودية قاموا هم بإبلاغهم، والحمد لله قاموا بانقاذنا واعطائنا ملابس وأكل وأمنوا لنا اتصالات هاتفية في المركب الذي نقلنا به الى جدة لكي نطمئن على أهلنا وقمنا بالاتصال بهم. وأكد العقيد صالح محمد الشهري الناطق الاعلامي لحرس الحدود، ورئيس الشؤون العامة بمنطقة مكةالمكرمة انه تم العثور عليهم في غرب البحر 100 ميل غرب مدينة القنفذة، وأسفرت الجهود بوجودهم احياء ولله الحمد لديهم إصابات خفيفة . وكانت السفينة متجه لدعم السفينة التي أصيبت قبل ثلاثة ايام في مدينة جيزان وتم انقاذهم عن طريق إرسال زورق بعيد المدى وتم نقلهم الى ميناء جدة، واكد انهم سبع حالات فقط يوجد حالة بها حروق بسيطة وحالة أخرى لديها أزمة ربو»، وعن باقي الحالات قال إنهم استمروا 3 أيام في البحر فهم مرهقون لذا يحتاجون الى رعاية صحية . الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية طمأن الجميع بقوله :الحمد لله الأمور مستقرة جدا ، مضيفا أنه عند تلقينا البلاغ من حرس الحدود كانت الفرق الطبية الخاصة متواجدة في الميناء موقع استقبال السفينة التي قامت بإنقاذهم وعند وصول الحالات تم استقبالهم مباشرة وقبلها اعلان عن حالة الاستعداد في طوارئ مستشفى الملك فهد وايضا كانت الاستعدادات في مستشفى «الأطباء المتحدون» ، وكان أقرب مكان للحدث والحمدلله. وقال بادوود: إن جميع الحلات مستقرة وليسوا محتاجين ان يغادروا أي موقع آخر وتم استقبال الحلات في مستشفى الملك فهد وعملت لهم جميع الفحوصات المبدئية ويوجد حالات ليها تاريخ مرضي سابق وازمات ربو وهم الآن تحت اهتمام خاص من الأطباء . وأضاف: وانا اطمئن أهل المنقذين أن وضعهم الصحي ولله الحمد جدا مستقر وطبعا جميع الحلات ستكون تحت العناية الطبية في المستشفى الى أن تتحسن الحلات إن شاء الله ويسمح لهم بالخروج والمتوقع أن خمسا من السبع الحالات أن يكونوا خلال ال 24 الساعة القادمة والشخصين الآخرين قد تستقر حالتهم، وقد يحتاجون إلى أكثر من 24 ساعة.