حذّر عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان من أناس مجهولين يرسلون رسائل عبر جوالاتهم فيها مخالفات شرعية، لم تثبت صحتها في الكتاب والسنة، واصفا أولئك المرسلين بالمبتدعين، مشيرا إلى أن من ذلك حملة يطلقها أصحابها عبر الجوالات ويسمونها ب (حملة المستغفرين). وقال إن تحديد آخر العام للاستغفار أو في وقت معيّن من السنة لا أصل له في الشرع فهو بدعة، لافتا إلى أن الاستغفار مطلوب من كل مسلم خصوصا المذنبين وفي كل وقت وفي كل حين وليس بوقت آخر العام الهجري أو في يوم معيّن من السنة. واعتبر معالي الشيخ الفوزان ختم أئمة المساجد للقرآن الكريم في الصلوات الجهرية في ثلاثة أشهر أو في شهرين من التغرير والإحراج للناس.