ألقى الداعية المعروف الشيخ بدر بن نادر المشاري محاضرة بعنوان رياح التغيير بجامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وتناول بالحديث عن بعض صحفنا، ومنهج بعض كتّابها، وأنه يرى بعض التناقضات في طروحاتهم،وأنه سنحت له فرص للجلوس مع بعضهم، ومناقشة بعض الأمور التي يتناولونها في كتاباتهم من خلال اعمدتهم اليومية الا أنه وقف على أحاديثهم ومناقشاتهم لبعض القضايا التي سبق أن ناقشوها من خلال كتاباتهم وقد وقف على العديد من التناقضات فيما يكتبونه، وفيما يبدون من آراء تتناقض تمامًا عما يتناولونها كتابة ..مما يدعو الى الكثير من الاستغراب والدهشة!. وكنت قد دعيت قبل فترة في مناسبة بها بعض المثقفين فلما دخلت وجدت في ذلك المجلس بعضًا من الكتاب المحليين والغريب أنه دار نقاش حول ما يكتب في الصحف وحول الزوايا التي يتبنّاها بعض الكتاب الحاضرين وكانوا هم يدركون ويناقضون أنفسهم فيما يكتبون ،والغريب أنني وجدت من الناس الحاضرين من يعرف أنهم كذابون ودجالون ويحترمونهم ويبجلونهم ويطلقون عليهم مسمى مفكرين ومثقفين!!. وقال: لقد استردت الأمة اختيارها وملكت إرادتها وظهر المشروع الإسلامي فالذي تقدم في تونس ومصر والمغرب واليمن هم من الإسلاميين وفي تونس أيضا التي حكمت بالعلمانية وعاش فيها الناس أكثر من عشرين عامًا في انفتاح مهول فبعد أن فرّ الحاكم طالب الناس بإقامة شريعة الإسلام لأنهم يدركون أن الحل في الإسلام وأنه يصلح لكل مكان وزمان، وبدأ يتعاظم الأمر في سوريا فالشام أرض طيبة مباركة ولم يذكر أنها أرض فتنة لأنني أرى بعض الناس يتناقلون في رسائل الجوال أن الفتنة تخرج من الشام وأنها بلد فتنة وهذا ليس صحيحا، فمن الشام سيقوم علم الجهاد وهي أرض المحشر وأرض مباركة. وقال: إن هناك من يحاول اليوم تحريف مسيرة الثورات إلى مسيرة الفوضى فالثورات التي حدثت شعبية تطالب بالحرية والكرامة لكنها استغلت بلا شك فما حدث في مصر يثبت ذلك .. هناك من يسعى إلى تقسيمنا، وهذا خطر علينا ففي اليمن يسعون إلى التقسيم والسودان قسمت والعراق ان لم تقسم جغرافيا فهي قسمت منذ أن سلمت أمريكا العراق هدية لإيران ولو دخل هذا التقسيم مصر واليمن ووصل إلى دويلاتنا المباركة دول الخليج لتحقق لهم ما يريدون، لأن الجزيرة العربية هي مصدر النفط وأكبر احتياط للنفط في بلادنا حماها الله.