أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس جمعية البيئة السعودية أن البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية (بيئتي- علم أخضر وطن أخضر بالمشاركة تحلو الحياة) سيوفر 20 في المائة من الميزانية التي تصرف في مجال الصحة والاقتصاد والبيئة بالمملكة، لافتًا إلى أن هذا الوفر يمكن توجيهه الى نشاطات أخرى أكثر نفعًا للوطن والمواطن. وشدد سموه على أن المملكة ليست بمعزل عن العالم في قضايا البيئة، فخسارة العالم العربي خلال العقود الأربعة الأخيرة، جراء الكوارث بسبب ضعف الاهتمام بالبيئة، بلغت 22 مليار دولار وفق تقرير دولي حول الأخطار الطبيعية والكوارث غير الطبيعية أعدته جامعة الدول العربية بالتعاون مع البنك الدولي والأمم المتحدة، ولفت إلى أهمية اتخاذ تدابير وقائية تتسم بالكفاءة من شأنها تقليل حجم الخسائر ومن ذلك رفع الوعي والثقافة البيئية في المجتمعات العربية. من جهته أوضح صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن ناصر بن عبدالعزيز نائب رئيس جميعة البيئة السعودية والمدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة تحت عنوان (علم أخضر وطن أخضر) أن البرنامج يهدف الى الوصول إلى ثقافة بيئية تبدأ من روح المجتمع وأبنائه سواء فيما يتعلق بالمحافظة على البيئة من حيث الصحة العامة إلى القضايا الأكثر أهمية كإدارة تدوير النفايات والتغيير المناخي وتأثير التلوث الهوائي والبيئة البحرية والساحلية والتسوق البيئي وترشيد الاستهلاك والصحة والبيئة. من جهتها أكدت نائبة المدير التنفيذي المكلف لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو رأس أن مدة تحقيق هذا البرنامج حُددت بعشر سنوات مقسمة إلى 3 مراحل، لافتة إلى أن وثيقة «بيئتي علم أخضر وطن أخضر» تهدف إلى الحد من تدهور البيئة ولابد من وجود مثل هذا البرنامج الوطني.