الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الشاي والقهوة يقللان الإصابة بالسرطان
المملكة توزع 2.100 حقيبة إيوائية في شمال قطاع غزة
لاعبو عمان: جمهورنا كان اللاعب رقم 11 بعد النقص العددي أمام السعودية
تعزيز التوسع العالمي لعلامة جايكو و أومودا مع إطلاق مركز توزيع قطع الغيار في الشرق الأوسط
غزة بين نيران الحرب وانهيار المستشفيات
انخفاض عدد سكان غزة بنحو 160 ألف نسمة في نهاية 2024
ضبط إثيوبيين في جازان لتهريبهما (87663) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
«تعليم مكة» يُكرم 1000 طالب وطالبة لتفوقهم خلال العام الدراسي 1445 ه
أكثر من نصف مليون مستفيد من برامج "جمعية أجياد للدعوة" بمكة خلال عام 2024م
غارات أمريكية وبريطانية تستهدف صنعاء
ولي العهد يعزي رئيس وزراء بريطانيا في وفاة شقيقه
سعود بن نهار يلتقي العتيبي
أمطار وصقيع على الشمالية
أمير المدينة المنورة يرأس اجتماعاً لمناقشة استعدادات الجهات المعنية لاستقبال شهر رمضان
"الجاسر" يقف ميدانيًا على مشروع مطار جازان الجديد
أنجلينا جولي وبراد بيت يتوصلان إلى تسوية بشأن الطلاق بعد نزاع 8 سنوات
ضبط 7 سوريين في الرياض لارتكابهم حوادث احتجاز واعتداء واحتيال مالي
كونسيساو مدرب ميلان يتحدى ابنه في ظهوره الأول مع الفريق
مدير عام «مسام»: نجحنا في انتزاع 48,705 ألغام في عام 2024
أمير حائل يستقبل مدير الدفاع المدني
نائب أمير تبوك يستقبل مدير شرطة المنطقة
سوق الأسهم السعودية ينهي آخر تعاملات عام 2024 باللون الأخضر
أصول الصناديق الاستثمارية العامة تتجاوز ال 160 مليار ريال بنهاية الربع الثالث 2024م .. 84% منها "محلية"
تطبيق "سهم" يتجاوز حاجز المليون مستخدم في عام واحد فقط
مجلس الوزراء يشيد بنجاحات القطاع غير الربحي
انتهاء مدة تسجيل العقارات لأحياء 3 مدن.. الخميس القادم
التعاونية وأمانة منطقة الرياض تطلقان "حديقة التعاونية"
«الإحصاء»: معدل مشاركة السعوديات في القوى العاملة يصل إلى 36.2%
بتوجيه من القيادة.. وزير الدفاع يبحث مع الرئيس الإماراتي التطورات الإقليمية والدولية
هل يكون 2025 عام التغيير في لبنان؟
الصحة: إيقاف طبيب أسنان مقيم لارتكابه عددًا من الأخطاء الطبية في الرياض وتبوك
صناعة المحتوى الإعلامي في ورشة بنادي الصحافة الرقمية بجدة
النصر بطلًا لكأس الاتحاد السعودي لقدم الصالات
ميزة لاكتشاف المحتوى المضلل ب «واتساب»
المملكة تواسي حكومة وشعب كوريا.. القيادة تعزي الرئيس الهندي
ابق مشغولاً
مداد من ذهب
هزل في الجِد
هل قمنا بدعمهم حقاً ؟
رحلات مباركة
في نصف نهائي خليجي 26.. الأخضر يواجه عمان.. والكويت تلاقي البحرين
التأكد من انتفاء الحمل
زهرة «سباديكس» برائحة السمك المتعفن
مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض يعلن تفعيل أعماله في 19 محافظة و47 بلدية
نائب أمير مكة يطلع على أبرز المشاريع المنجزة بمحافظات المنطقة
لغير أغراض التحميل والتنزيل.. منع مركبات توصيل الأسطوانات من التوقف في المناطق السكنية
«الصفراء» حرمتهم.. والمدرج مكانهم
مُحافظ جدة يُكرّم عدداً من ضباط وأفراد مكافحة المخدرات
القهوة والشوكولاتة.. كماليات الشتاء والمزاج
5 فوائد للشاي الأخضر مع الليمون
مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون يعقد اجتماعه الرابع لعام 2024
أمير الشرقية يشدد على رفع الوعي المروري
مغادرة ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة
الأخضر يختتم استعداداته لمواجهة عُمان في نصف نهائي خليجي 26
كلام البليهي !
التغيير العنيف لأنظمة الحكم غير المستقرة
13 ألف خريج وخريجة من برامج التخصصات الصحية
التعصب في الشللية: أعلى هرم التعصب
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
شَمَاتة المُتلهّفين في مُلتَقَى المُثقّفين..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 28 - 12 - 2011
أحيانًا لابد مِن مُمارسة النَّقد القَاسي حتَّى مَع مَن نُحبّ، فالأب عِندَما يَضرب ابنه فهو قَطعًا لَن يَستمتع بإيلامهِ، بَل يُريد لَه الخَير، حتَّى لَو أخطَأ في الوَسيلة، وهَذا المَقال لا يَبتعد كَثيرًا عَن هَذه الفِكرة، وإليكُم الحِكَاية:
تَنادى المُثقَّفون وتَسابقوا لحضُور مُلتقى المُثقَّفين الذي يُقام هذه الأيَّام، ولَكن دَعونا نَتحدَّث عَن المُلتقى حَسب مَا وَصلنا مِن مَعلومات نُشرت في الصُّحف والمَواقع..!
مِن حَيثُ المدعوّين، قيل إنَّه تَمَّت دَعوة ألف مُثقَّف بالتَّمام والكَمال، وهَذا الرَّقم تُرى كَم كَلَّف الدّولة؟! لنحسبها بحسبةٍ بَسيطة ونَقول: إنَّ كُلّ وَاحد مِن هَؤلاء الألف كلّف -عَلى الأقل- ألف ريال، وقَد قِيل: إنَّ مُدّة المُلتَقَى أربعَة أيَّام، إذًا نَحنُ إزَاء أربَعة مَلايين ريَال..!
وإذَا حَسبنا تَذاكر الدّرجة الأُولى -حَسبما هو مُتعارف عَليه- فسَوف نَضع مليونًا آخر..!
هَذه الحسبَة المَبدئيّة التي تَعني خَمسة مَلايين، مَاذا لَو صُرفت في إصلاح الصَّرف الصّحي في جُدَّة، أو سَفلتة خَط قَد يَنفع البلاد والعِبَاد؟! هَذا مِن حَيثُ الجَدوَى..!
أمَّا مِن حَيثُ الحضُور وقِيمته، فإليكُم الحسبَة: يَأتي هَؤلاء الألف ويَتجمّعون، ليَتحدّثوا عَن الروَاية وإشكاليّات النَّص، أو تَأثير المَدرسة المهجريّة عَلى قَصائد البَحر الأبيض المُتوسِّط، أو عَن انخفَاض مستَوى السّودان الشّعري، وأثره عَلى إثَارة الغبَار والأتربَة في الجزيرة العَربيّة، وهَذا مِن حيثُ المَوضوعَات..!
أمَّا مِن حَيثُ الضَّرر النَّاجم عَن هَذا المُلتقَى، فإنَّك تَجد أنَّ مُعظم هَؤلاء هُم مِن مَنسوبي التَّعليم، أو مِن أسَاتذة الجَامعَات، أو موظّفين حكوميّين، وبالتَّالي فإنَّ غيَابهم لمُدّة أربَعة أيَّام سيَضر العَمليّة التّعليميّة، حيثُ يَتركون الطلَّاب للضّياع، وللمَراتع الوخيمَة وأصدقَاء السّوء، إضافةً إلى تَعطيل مُعاملات مُراجعين؛ لَديهم مِن المَواجع مَا يَكفي..!
ومِن جهةٍ أُخرى، وُجّهت دَعوات لمَجموعة مِن المُثقَّفات، وهَذا يُقال عَنه مَا قِيل عَن الرِّجَال، ويُضاف إليه أثَر غيَاب المَرأة عَن صِغَارها، ونَقص الرّضاعة والحنَان، أو الحِفَاظ عَلى مَسيرة الأولاد في المَنزل، وهُنا تَترك المَرأة مَنزلها، وتَذهب بسُرعة البَرق لتَجلس في ردهَات الفُندق؛ لتُناقش مَناخ السّودان الشّعري، أو مسيرة القَصيدة في موريتانيا، أو تُشارك في حَفلة تَرديد ذَلك السُّؤال القَائل: هَل نَحنُ في زَمن الشّعر أم في زَمن الرّوَاية..؟!
السُّؤال الذي لا يَسدح نَفسه، ولَكنَّني أسدحه: إذَا كَان لَدينا كُلّ هَذا العَدَد الكَبير مِن المُثقَّفين فعلًا -ولَيس مِثل كثرة شَهاداتنا الدّراسيّة العُليا الوَرقية- أين حضُورهم في الفَعاليّات العَربيّة والجَوائز الثَّقافيّة، والتَّكريمات الأدبيّة؟! أين هُم مِن دور النَّشر؟! لمَاذا يَتعب المُثقَّف السّعودي في نَشر كِتَابه في الخَارج، إلَّا إذَا كَتَب روَاية مَليئة بالإسفَاف؟!.. يَجب أن نَعترف بأنَّه لا قِيمَة لمُؤلفاتنا الأُخرى، ولا يَعبأ بها أحد..!
لقَد تَطوّرنا في كُلِّ المَيادين، وحَصلنا عَلى جَوائز، إلَّا في ميدان الثَّقافة، فمَثلًا في القَصيم، أخَذ بَعض المُزارعين جَائزة في إنتَاج الأعلاف، كمَا أخَذ البَعض جَوائز في إنتَاج الطَّماطم والبَصَل، وسَجَّل آخرون بَراءات اخترَاع في السّباكة والكَهرباء، ولَكن المُثقَّف -إن صَحَّت التَّسمية- يَظل بلا جَوائز، سوى جَائزة المُستهلك الأوّل للطّماطم والبَصَل؛ والكَهربَاء والسّباكَة..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: إنَّني نَسيتُ أن أذكر تِلك المَصاريف التي قَد تَتحمّلها الوزَارة؛ المُتمثِّلة في أنَّ بَعض المُثقَّفين -طَمعًا في «أبوبلاش»- يُحضرون مَعهم بَعض المَلابس المُتَّسخة، ليَقوموا بغَسلها مَجانًا في الفُندق، كَما أنَّ هُناك مِئات الفَواتير التي تُستهلك في طَلب القَهوة الأمريكيّة أو التّركيّة، التي يَزعم المُثقَّف أنَّها تُشغّل لَه مخّه، وتَجعله مُبدعًا، ومَا عَرفوا أنَّ المَثَل العَرفجي يَقول: (لا يَكفي أن تَشرب قَهوة أجنبيّة لتَكون مُثقَّفًا صَاحب قضيّة)..!
ومَا بَعد مَا بَقي، أُضيف: إنَّني تَغاضيتُ عَن أعبَاءٍ أُخرى كَثيرة، مِثل مَصاريف الطَّعام والمواصلَات والصُّحف والمَطبوعَات، والانتدابَات ومَا أدرَاك مَا الانتدَابات..!
وإذَا أردتُ أن أُضيف شَيئًا آخر بَعد حَسنًا مَاذا بَقي؟! سأقول: ليتَ المُلتَقَى -ما دَام أنَّه حَدثٌ لابد مِنه- لَيتَه حَمَل عِنوان: مُلتقى الثَّقافة أو مُلتقى الأدَب، حتَّى يَنصَرف المَدح والثَّناء للفِعل، وهو الثَّقافة والأدَب، ولَيس للفَاعلين، وهُم مَن يَلبسون عَبَاءة الثَّقافة وجِلبَاب الأدَب، وأكثَر مَا يُنتجون هو شُرب القَهوة، وكَثافة العُطاس..!!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مُلَاحظَات × مُفرَدَات ..!
القِسمَة الضّيزى أن نَهجر الفول ونَأكل البيتزا ..!
مِن السَّخَافة احتكَار مَعنَى الثَّقافَة ..!
غيمة “الرواية” تهطل في الباحة
ملتقى المثقفين الثاني غياب عن الجلسات.. توصيات طموحة.. وانتظار قلق للتنفيذ
أبلغ عن إشهار غير لائق