اكد الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ عضو مجلس ادارة المؤسسة العامة للصناعات الحربية ان الارتفاع التدريجي في ميزانية المؤسسة يوضح ان هناك استثمارات جديدة في تطوير القدرات الانتاجية حيث كانت الميزانية المعتمدة في عام 1430ه [1206] مليارات ومئتين وستة ملايين وواحد وستين ألف ريال وفي سنة 1433ه [1968] مليار وتسع مئة وثمانية وستين مليوناً ، والفارق في حدود 800 مليون خلال سنتين يساعدها في ان تستوعب التوسعات المطلوبة في المرحلة الحالية . وقال :إن المؤسسة حققت تطورا جيدا في تصنيع المدرعات الخفيفة والأنظمة الالكترونية عبر شركة الالكترونيات المتقدمة AEC وعبر برنامج التوازن الاقتصادي الاستراتيجي (الأوفست) التي تعمل على استثمار مابين 25 إلى 35 % من قيمة العقود الدفاعية في الشركات الدفاعية السعودية عبر نقل التكنولوجيا العسكرية المتقدمة لتلك الشركات وتدريب كوادرها، واصبحنا نصنع أنظمة الكترونية خاصة لدبابات M1A2 السعودية وشاشات عرض المعلومات، ولوحات الكترونية للقنابل الموجهة بالليزر، وأجهزة تحكم بالملاحة لطوافات القتال، وتصنيع راديو تكتيكي لطائرة جاغوار وطوافة Panther ، وإصلاح أنظمة درع السلام في القوات الجوية السعودية وشبكة الاتصالات لصواريخ Patriot المستخدمة من قبل قوات الدفاع الجوي السعودية، بالإضافة إلى تصنيع إلكترونيات طائرات (ف-15) المقاتلة وأنظمة الرؤية الليلية ووحدات الكترونية تستخدم على مقاتلات F-16 ا، وتعريب أجهزة الملاحة العسكرية بالتعاون مع شركة «روكيل كولينز»، وتصميم وإنتاج أجهزة ملاحة باستخدام الأقمار الصناعية ، اعتقد ان الميزانية الحالية لمؤسسة الصناعات الحربية وفرت التوسعات التي تسعى اليها المؤسسة في المرحلة الحالية ، وسوف تنجح بقيادة وزير الدفاع الامير سلمان بن عبدالعزيز بان نخوض قطاعات جديدة بالتعاون مع الجامعات السعودية النوعية في مجال تقنية النانو ومع كليات الهندسة لخوض مجال تصنيع السفن الحربية الصغيرة والمتوسطة. واشار الى ان المؤسسة -التي تضم خمسة مصانع للأسلحة والمعدات الحربية وتقوم بإنتاج الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وذخائرها، وتمتلك مصنعا لتجميع دبابة [ليوبارد-2] بالتعاون مع ألمانيا، ومصنعا لتجميع قطع غيار وهياكل الطائرات بالتعاون مع شركة [بوينغ] الأميركية، ومصنعا لإنتاج أجهزة الاتصالات ، وكذلك إنتاج الشاحنات، عربات القتال المدرعة، وأجهزة اللاسلكي ، وبعد نجاح مدينة الأمير سلطان العسكرية في انتاج بندقية G3 بترخيص من شركة «هيكلر اند كوخ» الألمانية، بالإضافة إلى مصانع لإنتاج بندقيتي M-1 ، وM-16 الأميركيتين مع ذخائرهما، إضافة إلى مصنع ذخائر عيار 127 مليمترا ومصنع لإنتاج القذائف المدفعية من عيار 105 ميليمترا و 15 ميليمترا.