* اقسم بالله أن هذا الشعب الأبي هو شعب يحمل في تكوينه جينات الوفاء والولاء والحب الكبير وهذه هي الحقيقة التي هي ليست من اكتشافي بل هو العشق القديم لهذا الوطن الكبير من زمن أبي وأمي وجدي وجدتي وعمي وعمتي واخي واختي وزوجتي وبناتي وأبنائي الذين يحبون هذا الوطن وهذه الأرض حبا يفوق المألوف ولا شيء كان يهيئني للدخول طرفا في هذه القصة سوى ذكرياتي في طفولتي عن تاريخ هذا الوطن التي بدأت مع المؤسس والدنا الملك عبدالعزيز وعن تفاصيل التعامل الذي كان أرقى من توقعاتهم وحين كبرنا ورثنا الحب عن أمهاتنا وآبائنا وسنظل كذلك حتى اللفظة الأخيرة ..واليوم اكتب لكم بعض ما يهم الحاضر الذي أريده ان ينمو ويكبر في ظل رعاية الدولة لهذا الشعب الكريم متمنيا أن يضع كل مسئول رعاية الشعب في الورقة الأولى وفي السطر الأول والفقرة الأولى ليمنحه من خلاله كل ما يليق به وهو شعب عبدالله بن عبد العزيز هذا الملك الصالح الذي يكره الفساد ويصر على تعميم الرخاء، هذا الملك الذي بدأ عهده بالحب يحفظه الله والحلم في القادم أجمل وأعذب وكيف لا يكون وديمقراطية الإسلام هي ديمقراطية العدل التي لا تحمل سوى العدل.. ومن هنا أقول من حق الوطن علينا أن نكون معه صادقين لنكتب من اجله وسنظل نكتب له بروح مواطن يكره الهزيمة وكل المتاعب التي تأتي من بعض المسئولين الذين يعتقدون أننا من أعدائهم الذين يكرسون كتاباتهم للتشهير بهم بهدف الإساءة إليهم وإفساد سمعتهم بينما الحقيقة أننا أبناء الوطن الذين لا يهمهم سوى الوطن وكم كتبت و كتب غيري عن كثير من الأمور التي تهم الوطن ، كتبنا عن البطالة وكتبنا عن الفساد ومتاعب الخريجات والخريجين وكنت أول من اقترح تخفيض سن التقاعد لبعض القطاعات بهدف استيعاب الخريجين والخريجات كقطاع تعليم البنات مثلا والذي يحتضن مئات الآلاف من الخريجات العاطلات عن العمل ومئات الآلاف من العاملات المتعبات من الركض اليومي والمرأة المخلوقة الضعيفة التي لا تشبه الرجل في تكوينها والنظام يصر على مساواتها بالرجل في حالة التعب فقط ويلزمها بالخدمة لستين عاما بينما يعاملها بالعدل في غيره وكنت أتمنى أن تحظى الفكرة بدراسة المهتمين إلا أن ذلك لم يحدث والسبب هو أن بعض العقليات لا تهتم لا بالتطوير ولا بدراسة المشكلة وبالتالي تغيب الحلول تاركين المأساة لمن هم يعيشون المعاناة مع البطالة ، ربما يكون السبب في المسئول وربما يكون في الانظمة..، نعم هكذا يفكر بعض المسؤولين وهي حقيقة يجب أن تخرج من قاموس مفردات اليوم لتحل مفردات أخرى تليق بالحاضر . * ( خاتمة الهمزة )..للحديث بقية والحديث عن الوطن لا ينتهي أبدا ..هذه خاتمتي ودمتم .