قتل ستة جنود واصيب 12 اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة أمس السبت في بانو بشمال غرب باكستان، وفق ما أفادت الشرطة. واوضح المسؤول في الشرطة المحلية محمد شفيق ان شخصًا دخل بسيارته المليئة بالمتفجرات معسكرا في بانو في شمال وزيرستان وقام بتفجير نفسه. واوضح ان الانفجار الحق اضرارا بالمعسكر وادى الى مقتل ستة جنود وجرح 12 آخرين. واكد مسؤولان محليان في الاستخبارات ان حصيلة الضحايا قد ترتفع. وقالا انه «قد يكون هناك قتلى آخرون تحت الانقاض». ويضم المعسكر جنودا مكلفين بمراقبة المناطق الحدودية لهذه الولاية المحاذية لافغانستان. وتبنى ناطق باسم حركة طالبان باكستان احسان الله احسان الهجوم، مؤكدا ان الهدف هو الانتقام لمقتل احد قادة الحركة في هجوم لطائرة امريكية بدون طيار الشهر الماضي. واضاف ان «هجماتنا على قوات الامن ستتواصل». إلى ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية الامريكية ان العلاقة بين الولاياتالمتحدةوباكستان «مهمة» الى درجة ليس مسموحًا بفشلها، في وقت تشهد هذه العلاقة تدهورا ملحوظا. وذكر المتحدث باسم الخارجية مارك تونر بأن واشنطن «التزمت» في كل مرة تعرض فيها التحالف مع باكستان لصعوبات «العمل مجددا مع» هذا البلد. واضاف «نعتقد ان علينا العمل مع باكستان. انه امر بالغ الاهمية»، كما ان «المشاكل والتحديات التي نواجهها بالغة الاهمية».