اشتكى أهالي ومتنزهو مركز الشقيق شمال جازان من عدم وجود مركز للطوارئ يستوعب ويخدم الكثافة السكانية من سكان المركز وقراه والعدد الهائل من السياح على شواطئ الشقيق حيث تعتبر مدينة الشقيق من أكبر وأكثر مدن المملكة جذبًا للسياح والمتنزهين ناهيك عن وقوعها على الطريق الدولي جازان – جدة الذي لا تنقطع حوادثه المأساوية. ورصدت «المدينة» جهود ذاتية من إدارة مركز الرعاية الأولية بالشقيق وقطاع الصحة بالدرب في فتح مركز طوارئ يعمل إلى الساعة الثانية عشرة ليلاً على مدار الأسبوع بإمكانات متواضعة، وذلك مراعاة وتخفيفًا على المواطنين من عناء الذهاب الى أكثر من 30 كم للحصول على خدمة إسعافية أولية، حيث رصدت الإحصائية الشهر الماضي أكثر من 2300 مراجع لقسم الطوارئ. «المدينة» التقت عددًا من المواطنين الذين طالبوا بتأمين مركز طبي مجهز، حيث قال حسن شيخين: إننا نعاني من تجاهل الشؤون الصحية بجازان من انعدام مركز للطوارئ تتوفر فيه الكوادر المتخصصة المتدربة وأضاف محمد مطمي قائلاً: إن قسم طوارئ لا يستطيع أن يعالج ولو حادث ملاعب كرة قدم، حيث إنه يتم تحويله إلى مستشفى الدرب العام الذي يبعد 30كم، حيث إنه لا توجد أي أجهزة تقدم خدمة الطوارئ للحوادث ولا سائق لسيارة الإسعاف. ومن جانبه أوضح مدير مستشفى الدرب العام علي أبو شقارة أن قسم الطوارئ بالدرب يستقبل أعدادًا غير معقولة من الحالات الإسعافية، حيث إن قسم الطوارئ يستقبل حالات من حدود عسير بالحريضة شمالا إلى مربة جنوبًا إلى بيش غربًا إلى رجال ألمع شرقًا مما سبب ضغطًا هائلاً على القسم.