يغادر اليوم الاربعاء وفد «الطليعة « لبعثة الجامعة العربية الى سوريا والذى سيبحث فى دمشق الاجراءات الادارية لتوافد فرق بعثة مراقبى الجامعة التى تبدا تبدأفى الوصول الى سوريا اعتبارا من غد الخميس لممارسة مهام عملها والبدء فى ارسال التقارير الى الامانة العامة لتقييم الموقف وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 30 مدنيا قتلوا بعد ظهر امس برصاص قوات الامن السورية في مناطق متفرقة من البلاد في حين قتل 14 عنصرا امنيا في كمين نصبه له جنود منشقون في جنوب البلاد.من جهته أكد أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي على أهمية اجتماعات مجلس الجامعة على مستوى المندوبين وضرورة عقده بشكل دائم ودوري لتبادل وجهات النظر حول القضايا المطروحة فى الدول العربية واستعرض العربى مع المندوبين الدائمين نتائج اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع فى سوريا الذي عقد في الدوحة والموقف ازاء الازمة السورية بعد توقيع دمشق على بروتوكول بعثة المراقبين ، وايضا زيارة الامين العام للعراق و ترتيبات قمة بغداد المقررة في مارس 2012 .جاء ذلك فى الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين امس برئاسة السفير صالح بن عبد الله البوعينين مندوب قطر الدائم لدى الجامعة العربية وحضور الأمين العام للجامعة العربية. إلى ذلك، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس قانونًا يقضي بإعدام الذين يدانون بتوزيع الأسلحة، بقصد ارتكاب أعمال إرهابية، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) عن ما وصفته بالمصدر الرسمي. وقالت الوكالة: إن القانون يقضي بأن يعاقب بالإعدام من وزع كميات من الأسلحة أو ساهم في توزيعها بقصد ارتكاب أعمال إرهابية، على أن يعاقب الشريك والمتدخل بالإعدام أيضًا. وفيما أبدت الولاياتالمتحدة تشككها إزاء موافقة سوريا على السماح للدول العربية بمراقبة مدى التزامها باتفاق جامعة الدول العربية الذي يهدف إلى وقف العنف في البلاد. صرح وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي أنه ينتظر من سوريا أن تنفذ «فورًا» وعودها بقبول المراقبين على أراضيها. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن الولاياتالمتحدة تريد أن تمضي سوريا قدمًا في تنفيذ خطة الجامعة العربية فعليًا. وتابعت قائلة للصحفيين «أعطى النظام السوري وعودًا عديدة ثم خلفها... لذلك لسنا مهتمين حقًا بالتوقيع على قصاصة ورق بقدر ما نريد خطوات لتنفيذ الالتزامات التي قطعوها». وأضافت أن واشنطن تؤيد خطة الجامعة العربية التي تشمل سماح سوريا بدخول مراقبين من منظمات حقوق الإنسان دون قيود وإنهاء عنف قوات الأمن والإفراج عن السجناء السياسيين وسحب قوات الأمن من المناطق المأهولة بالسكان. وتابعت «ذلك هو الأساس الذي سنحكم به على مدى جدية النظام السوري فيما يتعلق بمدى التزامه باقتراح الجامعة العربية». من جهته، وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي في بيان «سنحكم على سوريا فقط على أفعالها وليس أقوالها، أي البدء فورًا في تنفيد اتفاقها مع الجامعة العربية».