بعيدًا عن البرامج والفعاليات الثقافية المصاحبة أرى أن الملتقى في حد ذاته فكرة جميلة ورائدة وذات مردودات وطنية وثقافية واسعة عطفًا على ما يتم خلالها وعلى هامشها من لقاءات ونقاشات ثنائية وجماعية بين ضيوف وضيفات الملتقى لا شك في أنها تثري وتعزز قيم المواطنة والانتماء والمحبة، فضلاً عن الحوارات والتجاذبات المتعلقة بالثقافة والتي هي من صميم أهداف وفعاليات الملتقى الذي أطمح أن يكون ذا ملامح خاصة وغير مكررة ولا مستنسخة، وأن يستوعب الفئات والمواهب الشابة من المثقفين والمثقفات بتخصيص نسبة من الدعوات لصالحهم، أتمنى ألا تقل عن اثنتين من كل عشر دعوات من تلك التي توجه للأندية وتحتكر بشكل أو بآخر في أسماء وشخصيات متكررة ودائمة الحضور. (*) نائب رئيس أدبي جازان