أشاد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، حيث قال: إنها بقيت طيلة ثلاثة وثلاثين عاماً في طليعة منابر العلم والدعوة والتنافس في أعظم الميادين وأشرف العلوم لهداية الخلق إلى طريق الحق والخير في الدنيا والآخرة، مصداقاً لقوله تعالى : ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً). وقال سموه: لقد حققت هذه الجائزة سمعة عالية على مستوى العالم الإسلامي مما يؤكد نجاحها بفضل الله للسير على خطى مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي منذ أن تفتحت عيناه على الحياة، كان الدرس الأول الذي وعاه في صباه هو القرآن الكريم، تلاوة وتدبراً وحفظاً، وظلت عنايته بالقرآن وتعليمه للرعية ملازمة له طوال حياته رحمه الله واستمرت المملكة منذ ذلك الزمن حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسدد خطاه تقوم بواجبها للتعريف بالإسلام وعلومه والدفاع عن حياضه والدعوة لرسالته الإنسانية، وتسعى بكل جهد ممكن للعناية بالقرآن الكريم، ونشر تعاليمه وأحكامه، والتعريف بقيمه وأخلاقه، انطلاقاً من رسالتها السامية ومكانتها المتميزة عند المسلمين والعالم، لكونها مهبط الوحي ومنطلق الرسالة المحمدية وملتقى المسلمين .