أرجع عضو في جبهة الإصلاحات الإيرانية محمد فرهاد أمس، واقعة رشق الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بالحذاء من قبل أحد الأشخاص عندما كان يلقي نجاد كلمة أمس الأول في محافظة ساري (وسط ايران)، إلى تدهور الوضع الاقتصادي للبلاد، وارتفاع نسبة البطالة، إضافة إلى تزايد حدة الخلاف بين الرئيس نجاد والأصوليين. وقال ل»المدينة» إن كلمة نجاد حوت اتهامات إلى الأصوليين بالتسبب في وفاة وزير داخليته السابق علي كردان، بعد اتهامهم له بتزوير شهادته الجامعية. وأكد فرهاد أن زيادة معدلات التضخم والبطالة، تسببت في مشكلات للاقتصاد الإيراني. وكان نجاد يحضر احتفالاً تأبينيًّا للوزير السابق بمحافظة ساري وسط إيران. وقال شهود عيان ل»المدينة» إن الحذاء الذي قصد به الرئيس نجاد لم يصبه، بل تجاوزه إلى لافتة وضعت خلفه، فيما ردد أنصاره في القاعة هتافات ضد خصومه الأصوليين، ويعتدون على الشخص الذي رشق الرئيس بالحذاء، والذي أوضح لرجال الشرطة بعد القبض عليه أنه فصل من عمله بدون سبب، وأن ليس لديه أي مصدر للرزق لسد احتياجات عائلته.