الملاحظ ان كثيرا من مشاريعنا البلدية أصبح فيها نوع من الارتجالية وعدم الدقة والتخطيط السليم المراعي للمصلحة العامة للمجتمع وتطلعاتهم التنموية وهذا التخطيط الارتجالي انعكس على سلبية كثير من مشاريعنا البلدية كشارع الوحدة بحي العوالي بالعاصمة المقدسة فالكل يعلم بالكارثة التي حدثت فيه بإنهيار سور احدى العمائر وراح ضحيته أبرياء من عمال نظافة أمانة العاصمة وحلاً لهذا السور قامت أمانة العاصمة بإنشاء سور بتكاليف باهظة دون مراعاة لوضع الشارع وسعته وللمنازل التي تقابله ودون مراعاة للسيول التي تتخلله وكيفية تصريفها مما نتج عنه ضرر اشد مرارة لسكان هذا الموقع , حيث راعت أمانة العاصمة المقدسة مصلحة فرد على مصلحة حي بكامله , أليس من الأولى إزالة هذا العمارة بعد تقدير تكاليفها والتي من المتوقع أقل كلفة من إنشاء هذا السور أوربما ان تكون تكاليفهما متوازية بدلا من إنشاء هذا السور الذي أصبح أكثر ضررا لمواطني هذا الموقع , كما ان الشارع المتفرع من هذا الشارع والكائن قبل الجسر أخذ أحد المواطنين جزءا منه حيث أفاد ان الشارع المنفذ اخذ جزءا من ملكة مما سبب ضيقه في غفلة من أمانة العاصمة حيث لم تتخذ أي إجراء حيال توسعة الشارع جهة الجبل إذا كان المواطن محقا في إدعائه ,فوضع هذا الشارع بصفة عامة خارج اهتمام أمانة العاصمة وممثلتها بلدية العزيزية الفرعية لخلوه من الإنارة والأرصفة والسفلتة الحديثة , فنأمل من معالي أمين العاصمة المقدسة الوقوف على هذا الشارع بنفسه لمعرفة معاناة ساكنيه لآتخاذ مايراه مناسبا حياله وبالله التوفيق والعون د. نايف عبدالله التويم - مكة المكرمة