أعربت الولاياتالمتحدة مساء اليوم عن (قلقها العميق) من المعلومات التي نشرتها المعارضة السورية وتحدثت عن استعدادات يقوم بها نظام الرئيس بشار الاسد لشن هجوم واسع النطاق على مدينة حمص. واشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ايضا الى أن الاسد سيعتبر مسؤولا عن كل شخص تقتله القوات السورية التي قتلت منذ اندلاع الثورة في مارس 4 آلاف شخص كما تقول الاممالمتحدة. من جهته أعرب وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية أليستر بيرت عن قلق الحكومة البريطانية تجاه تنامي عدد قوات الأمن السورية والمركبات المصفحة في مدينة حمص المحاصرة، مطالباً الحكومة السورية بعدم تصعيد دائرة العنف. وقال بيرت، في تصريح صحافي وزعته الخارجية البريطانية مساء اليوم : "يساور الحكومة البريطانية قلق عميق بسبب تقارير تفيد بتنامي عدد قوات الأمن السورية والمركبات المصفحة في مدينة حمص المحاصرة. لقد شهدت هذه المدينة أعمال قمع مقلقة جدا خلال الشهور الأخيرة. ونحن ندين استمرار العنف ضد المدنيين ونطالب الحكومة السورية بعدم تصعيد دائرة العنف". وأضاف : "إننا نواصل العمل مع شركائنا الدوليين لإدانة القمع في سورية، ونطالب الحكومة السورية بتلبية التطلعات المشروعة لشعبها. هذا العنف غير مقبول على الإطلاق ويجب أن يتوقف".