افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة أمس المؤتمر العالمي لمخاطر التخدير ومضاعفاته بجدة وبحضور مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداوود وأساتذة التخدير في مختلف المستشفيات التخصصي والحرس الوطني ووزارة الصحة ومستشفى الجامعة ونخبة من الأطباء المتخصصين والمشاركين من الدول العالمية. وطرح المؤتمر الذي دعا إليه مستشفى الملك فيصل التخصصي عن مخاطر التخدير والأضرار الجانبية والمخاطر التي يتم رصدها في ممارسة التخدير أكثر من 35 ورقة عمل تسلط الضوء على المشاكل التي يعاني منها نقص كل التخصصات الأساسية للتخدير والقلب والصدرية والنساء والولادة والمخ والأعصاب والتخدير الموضعي. ورئيس الجلسات العلمية الدكتور محمد الحربي ورؤساء الجلسات كل من الدكتور محمد ناصر والدكتور ماجد العمران بينما الجلسة الثانية محمد سراج والدكتور أحمد التركستاني والدكتور محمد جمال والدكتور مصطفى سيت. وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور إبراهيم زباني أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات في مجال التخدير، ومناقشة سبل التقليل من مخاطر التخدير، والتعامل مع المضاعفات، وإلقاء الضوء على المخاطر الناجمة عن عملية التخدير، وكذلك تعريف المشاركين بالطريق الأمثل للتعامل مع حالات صعوبة الأنببة للمجاري التنفسية، خصوصا في مناطق تقع خارج غرف العمليات. وأضاف: يشكل المؤتمر فرصة ثمينة للأطباء في جميع مجالات التخدير للتواصل مع الخبرات العالمية من كندا وأستراليا، وتوطيد أواصر التعاون مما يسهم في إثراء المعرفة العلمية، لافتا إلى أن اللجنة العلمية حرصت على أن يتم تناول كافة المحاور العلمية المرتبطة بالتخدير ومختلف مواضيعه من خلال إعداد برنامج علمي منوع، يتم فيه فرد مساحة لعرض كل ما هو مفيد وجديد في هذا المجال من قبل المشاركين من مختلف دول العالم. يشار إلى أنه يشارك في المعرض الطبي الذي يقام على هامش المؤتمر العديد من الشركات الطبية التي تشتمل على العديد من الوسائل الحديثة المستخدمة في التخدير والعناية المركزة ومعالجة الألم من أجهزة ومعدات وأدوية، وغير ذلك من الوسائل الجديدة والحديثة في مضمار العناية المثلى بالمريض تحت العملية الجراحية وتوفير كل سبل الأمان له.