أكد الدكتور إبراهيم زباني رئيس مؤتمر مخاطر التخدير ومضاعفاته بجدة والي يفتتح بعد غد الثلاثاء أن المؤتمر يهدف الى تبادل الخبرات في مجال التخدير ، ومناقشة سبل التقليل من مخاطر التخدير والتعامل مع المضاعفات وإلقاء الضوء علي المخاطر الناجمة عن عملية التخدير, وعرض العديد من الأوراق العلمية في هذا الشأن بهدف الحد من هذة المخاطر لتجنب الأخطاء الطبية التي تحدث عادة نتيجة التخدير الخاطئ, وكذلك تعريف المشاركين بالطريق الأمثل للتعامل مع حالات صعوبة الأنببة للمجاري التنفسية خصوصا في مناطق تقع خارج غرف العمليات. وأضاف الدكتور إبراهيم زباني إلى أن المؤتمر فرصة ثمينة للزملاء الأطباء الأكارم في جميع مجالات التخدير للاحتكاك بالخبرات العالمية وتوطيد أواصر التعاون والتواصل مع زملائهم من كندا واستراليا مما يسهم في إثراء المعرفة العلمية ودفع عجلة التقدم للطب محليا خطوة للأمام. وأن اللجنة العلمية حرصت على أن يتم تناول كافة المحاور العلمية المرتبطة بالتخدير ومختلف موضوعاته وذلك من خلال إعداد برنامج علمي منوع يتم فيه فرد مساحة لعرض كل ما هو مفيد وجديد في هذا المجال من قبل المشاركين من مختلف دول العالم. وأشار الدكتور إبراهيم زباني إلى أن التخدير وحسب تصنيف المؤرخين وكبار علماء الطب هو من أهم التطورات والانجازات الطبية في تاريخ الطب الحديث إذا لم يكن الأهم؛ فمع تطور التخدير تطورت أنواع الجراحات المختلفة وتطورت التكنولوجيا اللازمة لذلك وأصبح بالمقدور الولوج في عالم من التحديات الطبية التي لم تكن في مجال الخيال سابقا. وفي كلمة أشار فيها إلى أن المؤتمر يبحث أخر المستجدات التي توصل إليها الطب الحديث في مجال التخدير لتخفيف الآلام عن المرضى خلال إجراء العمليات الجراحية أو مايصاحبها وأكد إلى ما حظي به القطاع الصحي باهتمام القيادة وعنايتها, فتحققت عبر المسيرة انجازات هامة على أكثر من صعيد طبي منها تخصص التخدير الذي بدأ في الستينات من القرن الماضي متواضعا, وأصبح اليوم علما متقدما واكب تطور الاختصاصات الطبية جميعها .