أعرب الدكتور أحمد كمال أبو المجد وزير الإعلام المصري الأسبق عن مخاوفه من مستقبل الديمقراطية في مصر، وقال: «مصر تعيش فترة دقيقة من عمرها»، معتبرًا أن الإطار التنسيقي للثورة غير كافٍ لإنجاحها وأن القوى السياسية المصرية بدأت بالتقاتل والصراع الفكري والمذهبي على حساب الديمقراطية الحقيقية. وأضاف في ندوة عن «دور الإعلام في المراحل الانتقالية ومستقبل المؤسسات الصحفية القومية» التي نظمتها الأممالمتحدة في مؤسسة الأهرام بالقاهرة قبل أيام: إن الصحف القومية سيختلف دورها الذي لعبته في المرحلة السابقة، وفي الندوة، أكد هشام قاسم الناشر ومؤسس الصحف أن الصحافة الخاصة المملوكة لأفراد ستلقى نفس مصير الصحف القومية من حيث التراجع المهني ومشكلات التمويل لأن الموضوع في النهاية تحكمه المصالح الخاصة . واقترح ياسر عبدالعزيز الباحث الإعلامي المصري إنشاء المجلس المصري للإعلام ليدير منظومة وسائل الإعلام القومية كمرحلة انتقالية، حيث إن هناك ثماني مؤسسات كبرى بالإضافة للإذاعة والتلفزيون المصري ومن ثم من الصعب هدم هذه المؤسسات .