طالب عدد من حملة الدبلومات الصحية بالمدينةالمنورة وزارة الخدمة المدنية بسرعة البت فى توظيفهم، مؤكدين أن شهاداتهم التى استدانوا كثيرًا لأجل الفوز بها باتت أقرب شبهًا ب»أوراق الزينة»! لا طائل منها، ولا نفع. وأشاروا إلى أن المستشفيات الحكومية بها نقص في الكوادر الطبية -حسبما يفيد الواقع الميداني- ورغم ذلك يُستعان بالوافدة، ولا يُلتفت إليهم. «المدينة» التقت عددًا من الخريجين، واستمعت إلى صوت شكواهم: تظلمنا للصحة وقال ماجد الحربي، ويوسف الجهني: إننا رفعنا تظلمنا لوزارة الصحة، وللخدمة المدنية، ولكن لم نجد أي تجاوب في شكوانا، لافتين إلى الخسارة المادية التى تكبداها حتى حصلا على شهاداتها العلمية دون أن يلمسا طائلاً من ورائها! وقال محمد العوفي وسلطان نحن خريجي دبلوم صحي قبل 4 سنوات، وغيرنا كثير ممّن تخرّجوا في الكليات الصحية، والمعاهد الصحية، ولم يشملنا التوظيف، وتقدمنا بعدة شكاوى دون فائدة، ونطالب بتوظيفنا بأسرع وقت؛ لتنفيذ الأوامر الملكية بهذا الخصوص، ومساواتنا ببعض المدرسين الذين نزلت أسماؤهم للتوظيف قبل نهاية السنة بيومين. وظائف مشغولة وقال فيصل الحربي ومروان الحربي نحن خريجي الكلية الصحية نطالب بالتوظيف، كما نناشد الجهات المعنية بتوظيف جميع الشباب الخريجين؛ لأن هناك وظائف مشغولة من قِبل عمالة وافدة، ونحن أبناء الوطن أحق بها، وشهاداتنا واحدة، وكلنا متخرجون من جهة حكومية هي هيئة التخصصات الصحية، وفينا ممرضون، وموظفون، وتصنيفنا ليس من جهة عابرة، وإنما من جهة رسمية حكومية. الترشيح الفوري من جهتهما سعود الحربي وطاهر المطيري تساءلا: لماذا لا يتم تفعيل الأمر الملكي بكل نزاهة وأمانة، ويتم توظيف الخرجين دون أي تفاصيل أخرى، طالما نحن نحمل تصنيف الهيئة الصحية للتخصصات الطبية، وخسرنا كثيرًا لكي ندرس، ونتخرج، ونتوظف؟ وقال باسم الحربي، وسعيد الجهني نطالب بالترشيح الفوري. نحن تدربنا في بعض المستشفيات، ولمسنا أن هناك نقصًا في الكادر الوظيفي الصحي -حسب احتكاكنا ببعض الزملاء في هذه المستشفيات التي تدربنا بها- ولا يوجد أي عذر في عملية توظيفنا. إكمال الدراسة سلطان الحربي، وماجد الزهراني، وأحمد سلامة الجهني، ومتعب الفريدي طالبوا بالتوظيف، وفي حال تعذر التوظيف نطالب بتسهيلنا لتكملة شهادة البكالوريوس في الجامعات بدلاً من الكليات التجارية التي تطلب 100 ألف ريال، ومع هذا يطلبون باختبار الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وفي البداية كنا ندرس تحت مسمّى الكلية الصحية، ونتبع وزارة الصحة، ووقعنا على إقرار إلزامي بالتوظيف في وزارة الصحة. وبعد أن تم انضمام الكلية الصحية للجامعات السعودية ضعنا بين وزارة الصحة والتعليم العالي! على سيارتى بسام الجابري قال: تفاءلتُ خيرًا عندما سمعتُ بالأمر الملكي بتوظيف حملة الدبلومات الصحية، وفرحت أسرتي ولكن الفرحة لم تدم كثيرًا بعدم توظيفنا، وأصرف على أسرتي عن طريق السيارة، ومضايقة المرور وساهر زاد معاناتي، ولا ندري لماذا لم نعيّن ونحن شباب سعودي لدينا الطموح وحب العمل. بيان قريب من جهة أخرى أوضح مدير فرع وزارة الخدمة المدنية بالمدينةالمنورة محمد حسان أن هناك بيانًا سوف يصدر من وزارة الخدمة المدنية يوضح هذا الأمر، ويجيب عن الأسئلة «الحائرة» في أذهان الخريجين.