«مصائب قوم عند قوم فوائد».. هي الجملة التي تنطبق على ماحدث ويحدث في أشياب المياه الموجودة شرق جدة، ففي الوقت الذي يعاني فيه بعض المواطنين من الانتظار والطوابير والزحام للحصول على وايت مياه هناك أناس ينعمون ويستفيدون من هذه المعاناة. «المدينة» رصدت عدة أطفال يستقبلون المواطنين القادمين لأحد الأشياب في شرق جدة.. وتصدر لنا طفل يكاد لا يتجاوز الثانية عشرة من عمره يدعى خالد هو من أبرز المستفيدين من أزمة المياه وطوابير الزحام واستقبلنا قائلاً :أنتم صحافة !؟ أجبته نعم نحن صحافة. وسألني « «تنزلوني بالجريدة».. أجبته «أكيد وننزل صورتك بس تقول ليه أنت جالس هنا بين السيارات».. رد وقال : أنا كل يوم احضر وأبيع أرقام حجز وايتات للناس فالزحام جعل الكثيرين ينتظرون نحو 4 ساعات. وقال: اكسب احيانا 200 وأحيانا 120 في اليوم، مرات يتقاسمها معي موظف الأمن وأغلب المرات مايأخذ مني شيئا،وإذا حدث أن الرقم في الصالة تخطى رقم عندي ولم أبعه أقوم حينها بالدخول إلى الصالة والادعاء بأني تأخرت لكي أجلب بطاقة إثبات الهوية التي تخص والدي.