أكد الملازم أول محمود صبحي الشناوي الضابط بقطاع الأمن المركزي بمصر الشهير ب «قناص العيون» أنه لم يرتكب أيًا من الاتهامات الموجهة إليه والمتعلقة بقتل المتظاهرين في شارع محمد محمود خلال المصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين مؤخرًا عمدًا المقترن بجرائم الشروع في قتل آخرين. وأنكر الضابط الشناوي -خلال التحقيقات التي استمرت قرابة 7 ساعات أمس الأول- قيامه باستهداف أعين المتظاهرين أو إطلاقه لأية أعيرة نارية صوبهم.. مشيرًا إلى أنه كان يحمل معه البندقية الخاصة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع فقط، وانه لم يحمل معه السلاح الناري الخاص به أو أية ذخائر حية خلال مشاركته مع قوات الأمن للتصدي للمتظاهرين في شارع محمد محمود. وقال الضابط إنه كان متواجدًا في محل خدمته المقرر بشارع محمد محمود لحماية مبنى وزارة الداخلية من الاقتحام، مشددًا على أنه لم يطلق أية أعيرة نارية حية من أي نوع صوب المتظاهرين. وأشار إلى أنه عقب نفاد الكمية التي بحوزته من القنابل المسيلة للدموع، وقيام المتظاهرين بالهجوم والتقدم بشارع محمد محمود المؤدي إلى مبنى وزارة الداخلية، قام بإطلاق «أعيرة دافعة» يقتصر أثرها على إحداث الدوي والصوت فقط دون أن تتسبب في إحداث أية إصابات.. لافتًا إلى أن تلك الطلقات (الدافعة) تستخدم في إطلاق القنابل المسيلة للدموع، مؤكدًا أنه لم يقتل أو يصيب أي متظاهر بأي أذى.