بعث أبوحاتم رسالة إلى «المدينة» قال فيها: كنا ولا نزال نشكو من الافريقيات نابشات القمامة بشكل غير حضاري، على مرأى من الناس. وطالبنا كثيرا بالقضاء على تلك الظاهرة، وكتبت الصحافة وصورت مرارا دون فائدة، وغيروا الحاويات بغطاء دون فائدة، والآن مما زاد الطين بلة، عمال البلدية وقت العمل أو بعد الدوام يدورون على الحاويات وفى أيديهم سيخ من الحديد للنبش ويحمل كيسًا على ظهره لتعبئته، وعلى سيارات القمامة أنظر إلى أعلى السيارة تجد أكياسًا مليئة بالعلب الفارغة حصيلة كل يوم وأصلا منظر سيارة القمامة مقزز، وعمال آخرون يجمعون الورق والكراتين الفارغة، ويحملها إما على رأسه أو على عربة. ويتساءل أبوحاتم في رسالته قائلا: هل كل هذه ظواهر صحية؟ ومن المسؤول الذي ينقذ جدة؟ فكيف تكون مدينة سياحية وبها كل تلك المشاهد؟