اختتمت مساء أمس الأول فعاليات ملتقى المبتعثين للمرحلة السابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، واستمر خمسة أيام وسط حضور من المبتعثين والمبتعثات وأولياء أمورهم، وذلك في مدينة الرياض. واشتمل برنامج الملتقى في يومه الأخير على عدد من المحاضرات العلمية التي ألقاها مختصون وخبراء تربويون تمحورت حول إجراءات فتح الملف والأنظمة التعليمية والقانونية في بلد الابتعاث وسلامة المبتعث من الجانب الصحي والتوعية من أضرار المخدرات وغيرها، فضلاً عن إبراز دور المبتعث في تعزيز الحوار الحضاري مع الآخرين دون الإخلال بثوابت العقيدة الإسلامية. كما تبادل المبتعثون الحوار المباشر مع جميع مسؤولي وزارة التعليم العالي ومدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور ماجد الحربي حول أمور بعثاتهم في حين كان للمبتعثات نصيب من ذلك الحوار عبر الدائرة الصوتية بمقرّ حضورهن، إلى جانب مشاهدة جميع الفعاليات عبر الشاشات التلفزيونية التي كانت تنقل الحدث إليهن مباشرة. وأكد عدد من المبتعثين والمبتعاث جاهزيتم في المضي قدمًا بإذن الله في سبيل العلم وتحقيق أهدافهم العلمية بما ينعكس إيجابًا على الفرد والوطن، وذلك بعد أن أنهوا جميع إجراءات ومتطلبات سفرهم واستلموا قرارات ابتعاثهم وتذاكر سفرهم، مشدّدين على أنهم سيكونون خير سفراء لوطنهم بعون الله في الخارج. وعبر الجميع عن خالص شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يبذلانه من جهود من أجل رفعة أبناء الوطن، كما عبروا عن شكرهم لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وجميع منسوبي الوزارة على سعيهم المستمر مع المبتعثين والمبتعثات دون استثناء لدفعهم إلى إكمال مسيرتهم التعليمية دون أي عقبات. وحظي الملتقى بمتابعة وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ونائبه الدكتور أحمد السيف ووكيل الوزارة لشؤون البعثات الدكتور عبدالله الموسى، صاحبه تعليمات مستمرة على تقديم ما يمكن تقديمه للمبتعثين وإنهاء إجراءاتهم بكل يسر وسهولة حسبما قرّر لهم في برنامج المرحلة السابعة من الابتعاث الخارجي في كلٍّ من (إيرلندا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وبولندا، والتشيك، وكوريا الجنوبية، وتركيا، وأمريكا، وكندا، واليابان، وكوريا الجنوبية، والصين، وسنغافورة،) خلال الأيام المقبلة.