تأخر الإعلان عن حكومة الجنزوري الجديدة في مصر أمس، بسبب كثرة المعتذرين عن الدخول فيها، وسط أنباء عن تولي الدكتور أحمد جويلي وزارة التموين والتجارة والداخلية ومحمد سلماوي وزارة الثقافة، وبات قريبًا من المؤكد تولي اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الجيزة سابقًا حقيبة الداخلية فيما يحتفظ الجنزوري لنفسه بوزارة المالية، وترشح التسريبات عودة الدكتور محمود أبو زيد إلى وزارة الري. وتواجه حكومة الجنزوري تحديين خفت حدتهما قليلاً أمس، أولهما هو ميدان التحرير الرافض لحكومة الجنزوري وقد تسهم وساطة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، حسبما قال خالد تليمة عضو ائتلاف الثورة ل»المدينة» فى التوفيق بين مطالب ثوار التحرير والمجلس العسكري والحكومة، والثاني هو إصرار (الإخوان) على تشكيل حكومة جديدة عقب أول اجتماع للبرلمان الجديد وفقا لما تفرزه نتائج الانتخابات لكن سعد الحسيني (القيادى بحزب الحرية والعدالة) قال ل»المدينة»: أنه ليس من الضروري أن تشكل حكومة جديدة وإن الحزب يدرس ما جاء فى الإعلان الدستوري بما يعني أن الحكومة مستمرة إلى ما بعد انتخاب رئيس جديد.