قام فريق طبي نفسي بزيارة مدرسة براعم الوطن يوم أمس بالدعم من د. سهيل مدير مستشفى الصحة النفسية ود. محمد شاوش استشاري الطب النفسي بالصحة النفسية، بإرسال مجموعة الاطباء النفسيين الى المدرسة لدراسة الحالات المتضررة نفسيا وتوعية الطالبات والمعلمات والتوضيح لهم عن أرشادات إضطراب مابعد الصدمة، وإعطائهم الدعم المعنوي والأجتماعي والتوضيح لهم عن كيفية التعامل مع الصدمة واخبارهم انه ما يشعرون به من احساس بالذنب شعور خاطئ يجب تعديله عند المعلمات والطالبات. كما قامو بتوزيع «مطويات» على الطالبات والمعلمات بعنوان «معا لنتجاوز الأزمة» بالتعاون مع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة والجمعية السعودية للطب النفسي والجمعية السعودية لرعاية الطفولة تساعدهم على الزيادة في توعية وسائل السلامة وإرشادات العلاج النفسي. وألتقت «المدينة» بالفريق النسائي الذي تواجد في المدرسة يوم أمس، وقالت د.مها طلعان طبيبة في مستشفى الطب النفسي بجدة»: «مجرد إنتقالهم الى مبنى آخر سيساعد في تحسين الحالة النفسية للطالبات ويشعرهن بالأمان ومن الأمور الواجب الأخذ بها بعين الاعتبار للمساعدة في تحسين حالات الطالبات واطلاعهن على وسائل السلامة ومخارج وسلالم الطوارئ الموجودة بالمدرسة وأضافت اضطراب مابعد الحادثة ممكن أن يظهر تأثيره من يومين الى 30 عاما وإذا ماحصل الأن تنفيس ومعالجة هذه الحالات بطريقة صحيحة وتدخل الدعم المعنوي ومساعدتها على ان تعود الى حياتها الطبيعية سوف يضاعف التأثير ويصعب علاجه فيما بعد. وأكدت على من تحتاج الى علاج نفسي فعليها التوجه الى العيادات الأولية بمركز الصفا يوميا من ال 6 مساء وحتى العاشرة من السبت الى الأربعاء مشيرة أنه يوجد بها اخصائيين نفسيين واجتماعيين للكشف على مثل هذه الحالات ومعالجتها.