احتجت الحكومة الاردنية بشدة لدى الحكومة السورية على ما اعتبرته عمان اعتداء على السيادة الاردنية عندما فتح الجيش السوري نيرانه على عائلة سورية ضمن الحدود السورية. واكدت الحكومة الاردنية في احتجاجها الذي وصفته مصادر اردنية بأنه شديد اللهجة ان الاردن لن يقف مكتوف الايدي تجاه أي محاولة تمس اراضيه وأمنه. وكان الناطق العسكري الاردني قد صرح أن عائلة سورية مكونة من رجل وزوجته وابنتهما تعرضت خلال عبورهم من سوريا لاطلاق نار من قبل عناصر من الجيش السوري، مما ادى الى اصابة المرأة بجراح. وتابع الناطق العسكري الاردني قوله: بعد اطلاق النار من قبل الجيش السوري قامت القوات المسلحة الاردنية المتواجدة ضمن منطقة مسؤوليتها باتخاذ الاجراءات اللازمة لحمايتهم وتأمين دخولهم الى الاراضي الاردنية حيث تم إخلاء المرأة المصابة الى احد المستشفيات ضمن المنطقة. من جهتها قالت مصادر اردنية اخرى إن الجيش الاردني رد على اطلاق النار من الجانب السوري واستمرت الاشتباكات لبعض الوقت أصيب فيها عدد من افراد الجيش السوري. من جانبه نفى وزير الاتصال والاعلام الناطق الرسمي للحكومة الاردنية راكان المجالي وقوع أي اشتباك حدودي بين الجيش الاردني والجيش السوري غير انه كان قد اعلن قبل صدور بيان الناطق العسكري ان المعلومات الاولية لديه تشير الى اطلاق نار على الحدود الاردنية السورية.