ازد - الرمثا الاردن - فضائيات - وكالات الانباء - اندلعت اشتباكات على الحدود السورية الأردنية ليل الخميس الجمعة، عندما فتحت القوات السورية النار على نازحين سوريين لدى عبورهم إلى الجانب الأدرني. ن القوات السورية فتحت النار على عائلة سورية كانت تحاول عبور الحدود مع الأردن، ما دفع القوات الأردنية المتواجدة هناك للرد. من جانبه، أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي ل"خبرني" ورود معلومات حول الأمر، مشيراً إلى أنه يتابع اتصالاته مع المسؤولين العسكريين. وتحدثت المصادر عن وقوع عدد من الإصابات ناهزت 13 إصابة ونقلوا جميعاً إلى مستشفى المفرق العسكري وأفادت مراسلة سكاي نيوز عربية، نقلا عن مصدر عسكري أردني،بوجود خسائر بشرية لم تتحدد بعد في الاشتباكات التي دارت على جانبي الحدود، لكن لم يكن من الواضح إذا كان الجيش الأردني طرفا في الاشتباكات، لكنه كان يساعد الفارين من الجانب السوري. وأضافت أنه تم قطع الكهرباء بالكامل في منطقة تل شهاب والقرى المحيطة بها المواجهة للحدود الأردنية عقب بدء الاشتباكات. ويعيش آلاف الأردنيين في سورية ظروفاً صعبة منذ بداية الانتفاضة الشعبية في الجارة الشمالية، لا سيما مع تطور الأحداث في العاصمة دمشق، التي تحتضن أعداداً كبيرة منهم. أردنيون عالقون في سورية قالوا خلال اتصالات هاتفية مع «الحياة»، إن انتقال الاضطرابات إلى دمشق خلال الأيام الماضية «دفع كثيرين منهم إلى النزوح بحثاً عن ملاذ آمن داخل المناطق النائية في العاصمة والمحافظات السورية الأخرى». وكشف مسؤول أردني بارز ل «الحياة»، عن اتصالات يجريها الأردن بالسلطات السورية عبر سفارة المملكة في دمشق، لتسهيل مغادرة الأردنيين الراغبين بالعودة إلى المملكة، والذين تقدَّر أعدادهم ب (50–60 ألفاً)، وفق آخر إحصائية رسمية لوزارة الخارجية الأردنية العام الماضي أ مصادر في المعارضة السورية، الخميس، إن 200 شخص قتلوا في أنحاء متفرقة من البلاد، وأشارت إلى أن غالبية القتلى سقطوا في حلب وإدلب، وتزامن ذلك مع استمرار القصف العنيف على مختلف المدن السورية. وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن القتلى سقطوا في أنحاء عدة لكن حمص شهدت وحدها مقتل ما يقرب من 50 شخصا على يد قوات الجيش النظامي. من جهة أخرى، استمرت الاشتباكات الخميس في بعض أحياء مدينة حلب في شمالي سوريا بين قوات الجيش الحر المعارض والقوات النظامية، بينما أفيد صباحا عن تجدد الاشتباكات في حي مخيم اليرموك في دمشق، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون. وكانت أعمال العنف أوقعت الأربعاء في مناطق مختلفة من سوريا 143 قتيلا هم 75 مدنيا و41 عنصرا من قوات النظام و27 مقاتلا معارضا. وقال المرصد في بيان صباح الخميس إن "اشتباكات وقعت في حي المحافظة في مدينة حلب، فيما سقطت قذائف على حيي المشهد والشيخ بكر أسفرت عن مقتل طفلة وإصابة 7 أشخاص بجروح". وكان القصف تركز مساء الأربعاء على حي صلاح الدين، فيما وقعت اشتباكات في حي طريق الباب. وذكر المرصد أن مواطنا قتل مساء داخل منزله في مدينة حلب برصاص الأمن. ونقل عن ناشطين أنه تم العثور على أدوية داخل المنزل، مضيفا أن "الأمن أعتبر أنه ينظم مشفى ميدانيا". ورغم التوتر الأمني واستقدام تعزيزات عسكرية ضخمة من الطرفين إلى المدينة، خرجت مساء "تظاهرات حاشدة في أحياء الفرقان والأشرفية وحلب الجديدة تنادي بإسقاط النظام ورحيل رئيسه بشار الأسد"، حسب المرصد. وقتل 15 مواطنا بينهم امرأة وطفل جراء القصف على حلب الأربعاء، حسب المرصد الذي أشار أيضا إلى مقتل ثلاثة مقاتلين معارضين في اشتباكات قرب مخفر الكلاسة في المدينة "الذي سيطر عليه الثوار وأحرقوه".