قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ل»المدينة»: إن القدس ليست مجرد أرض محتلة، وإنما هى حرم إسلامي ومسيحي مقدس، وقضيتها ليست فقط مجرد قضية وطنية فلسطينية، أو قضية قومية عربية، بل هى فوق كل ذلك قضية عقدية إسلامية، وأن المسلمين، وهم يجاهدون لتحريرها من الاغتصاب الصهيوني، فإنما يهدفون إلى تأكيد قداستها وتشجيع ذلك عند كل أصحاب المقدسات كي يخلصوها من الاحتكار الإسرائيلي والتهويد الصهيوني. وكان الآلاف قد توافدوا أمس إلى مسجد الأزهر عقب صلاة الجمعة رافعين الأعلام المصرية والفلسطينية للمشاركة فى الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس ب»جمعة نصرة الأقصى» التى جاءت تحت إشراف الدكتور محمد عمارة.. في حين تغيب الدكتور يوسف القرضاوي الذى ترددت معلومات عن حضوره «جمعة نصرة الأقصى». فيما حضر عدد كبير من شيوخ الأزهر وأساتذة جامعة الأزهر. وأضاف شيخ الأزهر أن الأزهر الشريف يناشد كل أحرار العالم أن يناصروا الحق العربي فى تحرير القدسوفلسطين، كما يدعو عقلاء اليهود بالاعتبار بالتاريخ، الذى شهد على اضطهادهم فى كل مكان حَلُّوا به إلا ديار الإسلام وحضارةَ المسلمين. فيما قال محمد مختار المهدي، ممثل عن شيخ الأزهر، جئنا جميعًا لنصرة القدس الشريف ونقول لأمريكا وأوروبا: إننا لن نفرط فى القدس حتى لو فقدنا فيه أرواحًا، مرددًا «الأقصى خط أحمر». وقال خليل إسماعيل الحية ممثل عن حركة حماس يستبشر المسجد الأقصى بالنصر القادم، آن الأوان لوقت الانتقام ليبدأ من جامع الأزهر، لأن ربنا وعدنا بذلك، ما يفعله الصهاينة من تدمير الأمة الإسلامية، بالإضافة إلى تقليل نسبة الفلسطينيين، مؤكدًا أن اليهود لا يسمح للفلسطينيين ببناء منازل العمل فى الاقتصاد. وردد المصلون «ساكت ساكت ليه.. فاضل إيه نبكى عليه»، «إحنا شباب 25.. مش حنسيبك يا فلسطين»،»يا أقصانا يا حبيب.. مش حنصلى فى تل أبيب».