أكد المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر أمس الثلاثاء انه تم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والمعارضة حول الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية الخاصة بانتقال السلطة في اليمن، ما يفتح الباب أمام توقيع الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة. وقال بن عمر للصحافيين في صنعاء: تم الاتفاق مع جميع الأطراف لتنفيذ المبادرة الخليجية، وأشكر جميع الأطراف على تعاونها». وأضاف: «نحن الآن بصدد نقاش الترتيبات العملية بما يخص مسألة التوقيع». من جهته، أكد المتحدث باسم المعارضة محمد قحطان أنه بالفعل تم الاتفاق على الآلية التنفيذية. وإذ رفض الإفصاح عن ملامح الصيغة الأخيرة للآلية التي كانت موضوع تجاذب بين الأطراف خلال الأسابيع الأخيرة، أكد أن مسؤولين في «الحزب الحاكم» أبلغوا المعارضة بأن صالح «سيوقع». لكنه حذر من «تقلبات» الرئيس اليمني الذي أكد مرارًا في السابق موافقته على المبادرة الخليجية، لكنه لم يوقعها مشترطًا الاتفاق على آلية تنفيذية لها. وأكدت مصادر محلية أن11 مسلحًا من القاعدة، بينهم أجانب، قتلوا مساء الاثنين في قصف مدفعي شنه الجيش على عدة مواقع يتحصن فيها مقاتلو التنظيم في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية. وأوضحت المصادر ذاتها أن اللواء 119 المنشق والمرابط على جبهة الكود عند المدخل الجنوبي لزنجبار، شن قصفًا مدفعيًّا وصاروخيًّا بصواريخ الكاتيوشا على حي باجدار الذي يسيطر عليه التنظيم، وعلى منطقة وادي حسان، ومبنى الإدارة المحلية. وذكر مصدر محلي لوكالة «فرانس برس» أن بين القتلى موريتانيًّا وجزائريًّا يُدعى سمير بومدين، وسعوديًّا يكنى ب «الصيادي»، إضافة إلى صوماليين اثنين».