× لاشك أن خبر التعاقد مع المدرب الهولندي ريكارد ليكون مدرباً للأخضرمن أهم الأخبار المتداولة على الساحة الرياضية سيما و أن حسم موضوع مدرب الأخضر أتى بعد انتظار طويل . × فالأخضر يستقبل مع ريكارد مرحلة جديدة من العطاء الذي يعيد للأخضر هيبته كرقم صعب و منتخب صاحب تاريخ يكفي للدلالة عليه أنه المرشح الأول رغم كل الظروف . × و لكن تلك العودة المنتظرة لن تأتي هكذا بمجرد تواجد مدرب صاحب اسم كبير عندما كان لاعباً و صاحب تجربة معتبرة كمدرب لفريق البرشا العريق . × بل أن العودة تتطلب جملة من المعطيات و التي من أهمها أن يأخذ ريكارد فرصته كاملة و بمدة العقد المقدرة بثلاث سنوات يتمتع فيها بكامل الصلاحيات كمدرب مطالب بتحقيق هدف العودة . × ولذلك فإن من الخطأ إصدار الأحكام المسبقة على مدى النجاح المتوقع لريكارد مع الأخضر و التي يشير بعضها إلى نظرة سوداوية قياساً بتجربته الأخيرة مع غلطة سراي التركي . × كما أن التفاؤل المفرط ليس صحيحا كذلك حتى و إن كانت تجربة ريكارد مع برشلونة الأسباني تمثل نجاحاً هائلاً تدفع و بقوة إلى ذلك التفاؤل . × فبين تلك التجارب و تدريب ريكارد للأخضر فرق شاسع مع الأخذ في الاعتبار أن كل تلك التجارب أكسبت ريكارد خبرة هي في النهاية ستقف في صف الصقور . × وعليه فإن من الإنصاف أن نقول إن خبر التعاقد مع ريكارد يعد « ضربة معلم « عطفاً على ذات الشخص و تاريخه كلاعب نجم و كمدرب صاحب تجربة معتبرة. × وتبقى مسألة عودة هيبة الأخضر كل لا يتجزأ و لكن ما يبعث على التفاؤل أن هنالك خطوات إيجابية ليس آخرها خبر التعاقد مع ريكارد تدل في مجملها أن الصقور قادمون وفالهم التوفيق ،،،،،،
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain