الدور الذي قام به المتطوعون من الشباب كان ذا أثر كبير في إنقاذ عدد من المعلمات والطالبات وسهل كثيرا في تسهيل مهمة الدفاع المدني وإنقاذ بعض المحتجزين كذلك .عن الحادثة يقول خالد السلمي: كان الحريق من الصباح تقريبا الساعة الحادية عشر والنصف ، لاحظنا تصاعد الأدخنة من المدرسة بشكل مخيف.. وعلى إثره تجمع العديد من السكان والمتطوعين لإنقاذ المحتجزين بالداخل. وعن مدى نجاحهم في إنقاذ البعض من المتضررين قال : الحمد لله تمكنت أنا وزملائي من إنقاذ مايقارب خمسة عشر طالبة من الطالبات ، وأشار في حديثه على تواجد أفراد الدفاع المدني منذ وقت مبكر وقد ساهموا بدورهم في إخماد الحريق. وأكد الكلام السابق أحمد نزار الذي قال حين رؤيتنا للحريق تدافعنا للمدرسة لكوننا بالقرب منها وقبيل قدوم الدفاع قمت أنا ومن معي بتكسير الزجاج حتى لايتم الاختناق بشكل كامل ولله الحمد تمكنا من إنقاذ البعض لحين قدوم الدفاع المدين. و تساءل الشاب محمد السهلي عن أدوات الأمن والسلامة في المدرسة، فهل يعقل ان يستمر الحريق منذ الصباح إلى العصر وينتج عنه هذا الضرر الكبير .