شكك بطل كرة المضرب السابق الفرنسي يانيك نوا بنزاهة الرياضة الاسبانية، واعتبر أن النجاحات الأخيرة التي حققتها في مختلف المسابقات يعود سببها إلى تناول المنشطات، وذلك في حديث إلى صحيفة «لوموند» الفرنسية أمس السبت. وقال نوا (51 عامًا) الكاميروني الأصل: «فلنتوقف عن النفاق... كيف يمكن لدولة بين ليلة وضحاها أن تسيطر على الرياضة بهذا الشكل؟ هل اكتشفوا تقنيات ووسائل تدريب طليعية لم يتصورها أحد من قبل؟». وعبر بطل رولان غاروس عام 1983 عن دهشته من النجاح المفاجىء للجيل الأسباني الحالي، وعزا ذلك إلى تفوقه البدني. وتابع: «اليوم يركضون أسرع منا، وهم أقوى بدنيًّا ولا يتركون لنا سوى الفتات. نبدو كالأقزام إلى جانبهم... قضية (الدراج) فوينتيس، هي أكبر فضيحة منشطات في التاريخ، وقد تم التكتم عليها». واعتبر نوا مازحًا أن النجاح هذه الأيام في الألعاب الأولمبية يشبه مغامرات شخصية «استيريكس» في الألعاب الأولمبية، «إذا لم تمتلك الوصفة السحرية، من الصعب أن تفوز». ورأى نوا، وهو والد يواكيم نوا لاعب ارتكاز نادي شيكاغو بولز في الدوري الأمريكي لمحترفي كرة السلة، أن السلطات الأسبانية الرياضية تحمي أحيانا رياضييها بعد تناولهم المنشطات. وعن الحل لهذه الآفة، قدم نوا حلًّا جذريًّا واستفزازيًّا في آن واحد، وقال: «لن ينخدع أحد بعد الآن. أفضل سياسة هي اعتماد وقبول المنشطات. وكل العالم سينال الوصفة السحرية». يذكر أن الرياضة الأسبانية تشهد تألقًا غير مسبوق في العالم في عدة مسابقات مثل كرة القدم وكرة السلة وكرة المضرب والدراجات الهوائية والنارية وفورمولا ون.