وافق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على إقامة فعاليات مهرجان جدة للتسوق 2012 والذي يعد أكبر مهرجان من نوعه على مستوى المملكة والمنطقة خلال الفترة من 18 يناير إلى 18 فبراير 2012م. وعبر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة صالح عبدالله كامل عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد على موافقته لتنظيم هذا المهرجان الذي يقام تحت شعار « هيا ... جدة امرح، اربح وتسوق « من قبل الغرفة التجارية الصناعية بجدة بالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة وأمانة مدينة جدة وقطاعات الأعمال. وقال: إن موافقة سموه الكريم تأتي في إطار اهتمامه ودعمه لكافة الفعاليات التي تنعكس على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية بما يحقق منظورات إيجابية تخدم الوطن والمواطن وكذلك الزوار والسياح والحجاج والمعتمرين من خلال إستراتيجية وأهداف مهرجان جدة للتسوق. ولفت كامل إلى أن المهرجان يأتي استكمالاً للجهود المبذولة لتنشيط السياحة في مدينة جدة ودفع الحركة التجارية والاقتصادية باعتبار أن مهرجانات التسوق تعد عنصراً أساسياً في تنشيط حركة السياحة ومبيعات قطاع التجزئة في العديد من المدن وخاصة مدينة جدة التي تعد الواجهة السياحية الأولى في المملكة، لما تتميز به من موقع متفرد بين مدن المملكة بقربها من الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة ووجود مرافق بحرية ومنتجعات سياحية وعلاجية ومراكز تجارية للتسوق. ولفت كامل إلى أن إطلاق فعاليات مهرجان جدة للتسوق ولأول مرة هدفه تثبيت مدينة جدة كواجهة أولى على الخارطة السياحية في المملكة. وطرح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة محورين أساسيين من إطلاق المهرجان، الأول العمل على تنشيط ودعم قطاع التجزئة والقطاعات السياحية الأخرى كالفنادق وأماكن الترفيه والمنتجعات من خلال التخفيضات والتنزيلات والفعاليات المشوقة، فيما يتضمن العنصر الثاني السعي نحو توعية الجمهور المستهدف بالمهرجان وفعالياته المختلفة وجذب أكبر شريحة ممكنة من العائلات السعودية والمعتمرين والزوار والمقيمين. وأفاد كامل أن الغرفة التجارية الصناعية بجدة وضعت إستراتيجية تسويقية وإعلامية متكاملة تهدف إلى إعطاء صورة إيجابية عن المهرجان وإيصال رسالته بشكل عصري إلى فئة الجمهور المستهدف. وقال كامل إن جدة يأتيها 5 ملايين سائح بهدف الزيارة والسياحة فقط و ليس لها علاقة بالعمرة أو غيرها ولابد من تحقيق الاستفادة من هذا العدد في النهوض باقتصاديات مدينة جدة من خلال برامج للتسوق تخدم هذا الهدف. ولفت إلى أهمية إقامة المهرجان كون مدينة جدة تعد مدينة نموذجية تحتاج إلى الدعم والمؤازرة من أجل النهوض بها اقتصادياً وسياحياً، مشيراً إلى أن جدة حباها الله بشواطئ جميلة وكورنيش طوله 48 كيلو متراً وتضم 360 مولاً ومركزاً تجارياً وعدداً من المطاعم والفنادق والمراكز التجارية والمطاعم.