فرط المنتخب لاعبين وجهاز فني في الفرصة الممكنة لخطف بطاقة التاهل للدور الثاني من تصفيات اسيا المؤهلة لكاس العالم بتكرار االتعادل السلبي مع المنتخب العماني على ستاد الملك فهد وامام اكثر من 55 الف متفرج ، فقد اصر ريكارد على منهجية 4،5،1 التي سار عليها في المباريات الماضية ولم تحقق له شيئا طيلة 60 دقيقه ، وعندما غيرها تغير الفريقي لكن العجلة طغت على اداء الفريق ، في ذات الوقت نجح المدرب العماني بول لوجوين في فرض اسلوبه في اللعب وتحقيق مراده باقتسام نقطة نقاط المباراة وتعزيز اماله في التاهل من خلال مباراة الاخيرة امام تايلند الا اذا قلب الاحضر طاولة التوقعات وذبح الكانغر الاسترالي على ارضه وبين جماهيره يوم 29 فبراير المقبل. اداء حذر انحصر الاداء في وسط الملعب في الدقائق العشر الاولى التي سعى فيه الفريقان لاكتشاف نقاط الضعف والقوة في صفوفهما حيث كان اصحاب الارض الاكثر استحواذا على الكرة شن خلالها ثلاث هجمات ابرزها راسية هوساوي التي اعتلت العارضة ، وكانت اغلب هجمات الفريق تاتي من الجهة اليمني التي تفاعل فيها معاذ ، نور، الفريدي ، وفي تلك الدقائق انتهج الضيوف اسلوب الضغط على حامل الكرة وعدم تمكين اللاعبين السعوديين من التحكم بالكرة وكانت له طلعة هجومية واحدة على المرمى السعودي في الدقيقه 15 راسية عبد العزيز المقبالي التي اعتلت القائمه ، وكرة خلفية مفاجئة من عماد الحوسني في الدقيقه 19 في اشارة الى ان الفريق العماني بدأ في الهجوم ، ومع ذلك فقد كانت الفرصة متاحة امام الاخضر لكسر التعادل في الدقيقه 26 التي واجه فيها الزوري الحارس لكنه تاخر مما ساعد الدفاع على افساد الهجمه ، فيما اعتلت كرة الفريدي عارضة المرمى مرمى اخرى مع بداية الحضور السعودي مجددا عن الدقيقه 30 سارت الدقائق التالية على شكل موجات هجومية بين الفريقين انخفضت انخفضت فيها الخطورة على المرميين الا من كرة نايف هزازي التي تصدى لها على الحبسي في الدقيقه الاخيرة من الشوط الذي سار وفق رغبة الفريق العماني . الشمراني في الملعب بعد مرور سبع دقائق كانت مكملة لما قبلها اداء متواضع من الاخضر وتنازل من وسط الاخضر لوسط الاحمر بالافضلية في التحرك ، اقدم فرانك ريكارد على اجراء اول تغيير هدف منه لتفعيل الجانب الهجومي باشراك ناصر الشمراني بدلا من احمد عطيف واعقب ذلك في الدقيقه 62 باشراك نواف العابد مكان محمد الشلهوب ، في تلك الاثناء نجح الحارس العماني في التقاط كرة من امام نايف هزازي ، وقد ظهرت ملامح التغيير على الاداء الهجومي بتحريك الجهة اليسرى التي كانت شبه مغيبة في الشوط الاول لتتفاعل مع الجهة اليمنى لكن الهجمات السعودية رغم كثافتها افتقدت الى اللمسة الاخيرة والنهاية السعيدة ، قابل المدرب العماني تحركات ريكارد باشراك اللاعب اسماعيل العجمي مكان عماد الحوسني في الدقيقه 67 ، وجمعه المشيري مكان حسين الحضري وكان التغيير ايضا فاعلا في الجانب العماني الذي شن ثلاث هجمات مرتدة خطرة على المرمى السعودي الذي دافع عنه وليد عبدالله ببساله بين الدقيقتين 65 – 75 ، وفي المقابل نجح على الحبسي في صد كرتين سعوديتين من قدم الشمراني ، الهزازي ق74 ، وحول المدافع كرة نور الى ركنية في الدقيقه 80 التي مرت فيها راسية نور بجوار القائم ياسر اخر الاوراق وفي ظل بقاء التعادل قائما بين الفريقين رمى ريكارد باخر الاوراق لديه وهو ياسر القحطاني بدلا من نايف هزازي في الدقيقه 86 لكن مشاركته لم تات بشيئ لضيق الوقت وارتباك المجموعة التي عمدت الى استخدام الكرات الطويلة للمهاجمين والتي ذهبت الى الحارس العماني ومافات منه التقطها الدفاع المتماسك امام الهجوم .