استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض حاكم نيوزلندا فخامة السير الجنرال جيري ماتيبارا و رود هاريس السفير النيوزلندي للمملكة العربية والوفد المرافق له. حضر اللقاء سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، ومحمد المجددي المدير التنفيذي الأول لمكتب سمو رئيس مجلس الإدارة، وهبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام، والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، وهالة عنقاوي المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. بدء اللقاء بتقديم التعازي لسمو الأمير الوليد في وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وشكر سمو الأمير لتبرعه لضحايا الزلزال في نيوزلندا من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وأكد سمو الأمير دعم المؤسسة المستمر، وقدم الجنرال جيري ماتيبارا دعوة للأمير الوليد لزيارة بلاده في المستقبل القريب. وكان في بداية هذا العام استقبل الأمير الوليد جيري براونلي وزير الطاقة والموارد والتطوير الاقتصادي ورئيس المجلس النيابي في نيوزلندا. ومن خلال اللقاء تبادل الطرفان عددًا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي تربط بين البلدين وتمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات وتوطيدها. ونال الجانب الاستثماري حيّزًا من النقاش حيث دعا الضيف سمو الأمير الوليد لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في نيوزلندا والإستراتيجيات المتبعة للاستثمار في البلاد، نظرًا لما يتمتع به سموه من خبرة طويلة في الاستثمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ووعد الأمير الوليد بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في نيوزلندا. وقال بأنها ضمن الدول الرئيسة التي تستحق الدراسة عن قرب لتحديد الفرص الاستثمارية المناسبة لدعم العلاقات المشتركة بين الأطراف المعنية والبلدين بشكل عام. وقد ساهم تبرع المؤسسة في تخفيف معاناة 135 عائلة من الزلزال الذين تفتقد منازلهم للكهرباء والماء والصرف الصحي، والذين اضطروا لترك منازلهم بسبب الضرر الذي لحق بها. وكان الزلزال بقوة 6.3 درجة بمقياس ريختر قد ضرب منطقة كانتربوري في 22 فبراير 2011م، وأدى إلى التدمير في نطاق واسع، وانفجار خطوط المجاري وتدمير المباني والمنازل وانقطاع الكهرباء والخطوط الهاتفية في مناطق عديدة في المدينة. هذا وتوفي في الكارثة حوالى 166 وفقد 300 شخص.