دفع سباق اللحظات الأخيرة بالعديد من الحجاج غير النظاميين إلى التسلل إلى عرفات قبل غروب الشمس من خلال تجاوز الشبوك الحديدية وعبور الأودية وخاصة على طريق الطائف. وكانت الدراجات النارية جسر العبور لتقريب مئات الحجاج إلى مشعر عرفات، ورصدت (المدينة) عصر يوم عرفة العديد من الحجاج في سباق مع الزمن للوصول إلى أرض عرفات والوقوف بها، يأتي ذلك في الوقت الذي بذلت فيه الجهات المعنية المختلفة جهوداً كبيرة وجبارة في عملية التنظيم وإدارة الحشود من خلال تنظيم حركة السير وإغلاق كافة المنافذ في وجه الحجاج غير النظاميين.