أكد العقيد السوري رياض الأسعد قائد ما يسمى ب"الجيش السوري الحر" أن عدد العناصر المنشقة عن الجيش السوري صار ما بين 10 الاف الى 15 الف عسكري، بينهم قوات خاصة وحرس جمهوري ومخابرات.وقال الاسعد "على سبيل المثال، هناك عماد سطوف، من المخابرات وهو منشق ولجأ إلى تركيا ثم عاد إلى سورية ولا نعرف عنه اي اخبار سوى انه تم اعتقاله". وأضاف الأسعد ، المقيم في تركيا ، "نحن فقط نحصل على السلاح من الداخل وبدعم من المواطنين ونشتري السلاح من عناصر أمنية لانهم فاسدون ويبيعون أسلحتهم لنا ، نشتري الأسلحة من كافة الأجهزة العسكرية التابعة للنظام بمساعدة ودعم المواطنين".وتابع "ما تقدمه لنا تركيا هو فقط دعم للاجئين..لا يوجد اي دعم عسكري لا من تركيا ولا من اي دولة أخرى رسمي او غير رسمي.. نحن ان شاء الله قادرين على تنظيم صفوفنا بعزيمتنا ودعم الشعب لنا وفي المرحلة القادمة سنقوم بتنظيم صفوفنا ان شاء الله ولدينا العزيمة والارادة على إسقاط هذا النظام الفاسد المجرم" . وأردف "نقول لجامعة الدول العربية.. احذروا من هذا النظام الفاسد الكذاب هو نظام يريد فقط كسب المزيد من الوقت ولا يمكن الثقة فيه و لي الجامعة العربية ان تكون على حذر". واوضح "على سبيل المثال، بعد الاعلان عن الوصول إلى اتفاق طول الليله الماضية(الموافقة السورية على ورقة العمل المقدمة من جامعة الدول العربية وترحيب الجامعة بتلك الموافقة) مازالت هناك حشود للجيش وقصف واطلاق نار.. كانت ليلة ساخنة حتى صباح اليوم.. لا زال القتل مستمرا حيث قتل أربعة أشخاص في باب عمرو صباح اليوم". يذكر أن أكثر من 3 آلاف شخص قتلوا ، بينهم 187 طفلا على الأقل ، جراء قمع الحكومة السورية للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية منذ بدايتها في منتصف مارس الماضي ، حسب تقديرات الأممالمتحدة .