أكد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة أنه سيتم الانتهاء من مشروعي إنشاء مستشفىي شمال وشرق جدة، في مدة عامين كحد أقصي. وكشف عن عدم وجود أي أمراض وبائية أو محجرية بين حجاج بيت الله الحرام، متوقعًا أن ينجح حج هذا العام كمثيله العام الماضي. جاء ذلك خلال افتتاح مركز الأورام بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة يوم أمس، بعد انتهاء جولة تفقدية قام فيها لعدد من المرافق الصحية بالمحافظة، وزيارته للمشروعين، وأبدى خلال الزيارة لمشروع مستشفى شرق جدة بسعة 300 سرير تحفظه على سرعة الأعمال وطالب مهندس المشروع بتسريع وتيرة العمل أكثر، الذي حدد بدوره نهاية الأعمال الأساسية بحلول شهر جمادى الأولى من عام 1433ه. وجدد د. الربيعة في تصريح خاص ل »المدينة» تأكيد اعتماده لتوصيات مؤتمر (التأمين الصحي 2011.. خيارات وآفاق) والذي نظمته الوزارة بالرياض في 6-7 /5 /1432 ه، ومن أبرزها التشديد على بناء نظام صحي يعتمد مجانية الخدمة الصحية، ولا يستبعد أي فئة من المواطنين من التغطية مع مراعاة ظروف المملكة وبيئتها الصحية الاقتصادية والسياسية والثقافية الخاصة. وفيما يخص أزمة صغر مساحة مواقف السيارات في عدد من مستشفىات المملكة وما تتسبب فيه من ازدحام مروري وتأخير وتعطيل للمرضى. وكشف د. الربيعة عن دراسات تجريها الوزارة حاليا لبناء مواقف متعددة الطوابق في الأراضي المجاورة لمباني المستشفىات كحل لإنهاء الأزمة. وأعرب د. الربيعة عن سعادته بتطوير مركز الأورام بعد انتقال مسؤولياته الإدارية والطبية إلى مدينة الملك عبدالله الطبية، وقال إن ذلك سيساهم برفع مستوى وجودة الخدمة المقدمة إلى مرضى الأورام إلى المستوى المرجعي الثالث والرابع، آملا أن يحد ذلك من معاناة المرضى للسفر طلبا للعلاج خارج منطقة مكةالمكرمة. واستمع د. الربيعة لشرح المدير التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية بمنطقة مكةالمكرمة د. حسن باخميس لأبرز التطورات التي طالت مركز الأورام بجامعة الملك عبدالعزيز خلال العام 1432ه، الذي أكد ارتفاع عدد المرضى الذين استقبلهم المركز إلى 14782 مريضًا ليتبوأ المركز الثاني بعد مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وعدد الأسرة إلى 146 سريرًا، وعدد جلسات العلاج الكيميائي إلى 11209، والعلاج الإشعاعي إلى 9100.