كشفت الدكتورة أمل عبدالوهاب رئيسة لجنة فعاليات اليوم العالمي للسرطان أن عدد المراجعين لمركز الأورام بمدينة الملك عبدالله في مكةالمكرمةوجده وصل إلى إكثر من 17780 حالة في العام الماضي. مبينة أن تزايد الأعداد المصابة بالسرطان يرجع إلى التغير في بعض العادات مثل زيادة معدل التدخين, الوجبات الجاهزة, بالإضافة إلى عدم تناول الفواكة والخضراوات, العزوف عن الرياضة والنشاط البدني, التعرض للمواد المسرطنة مثل البنزين, الأشعة فوق البنفسجية, التقدم بالعمر بالإضافة إلى ذلك التقدم الكبير في الخدمات الصحية في تشخيص الأمراض. وأضافت العبدالوهاب أن عدد الحالات في العام الماضي والتي تلقت العلاج الكيميائي وصل إلى 11209 بينما بلغ عدد التي تتعالج بالعلاج الإشعاعي إلى 9100 حالة, مؤكدة على أهمية الفحص المبكر في اكتشاف الحالات المصابة في بدايتها. من جانبه قال المدير التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور حسن باخميس: يعتبر مركز الأورام أول مركز تم افتتاحه في المدينة الطبية ويقدم فريق من الكفاءات الطبية العالمية, من ذوي الخبرات في مجال الأورام من أمريكا وأوروبا خدمات شاملة ومتكاملة لمرضى الأورام المحولين للمدينة. ولتسهيل سبل الراحة للمرضى السرطان تم تجهيز 9 عيادات خارجية بأحدث الأجهزة, بالإضافة إلى عيادة فحص العلامات الحيوية للمريض وصيدلية خاصة بعيادة مرضى السرطان.