رفضت الحكومة العراقية عرضين تقدمت بهما طهران وأنقرة لتدريب القوات العراقية لتكون بديلة عن القوات الأمريكية، بينما لم تتوصل بغداد وواشنطن إلى اتفاق في هذا الشأن. وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى أمس الثلاثاء طالبًا عدم الكشف عن اسمه أن «طهران وانقرة تقدمتا بعروض لتدريب القوات العراقية، لكننا لم نقبل أيًّا منهما لحساسية الوضع». وعبر المسؤول العراقي عن تقديره لهذه العروض، لكنه أوضح أنه «لا يمكن لنا أن نقبل دولة دون أخرى ونحن نفضل أن يكون ملف تدريب القوات خارج إطار دول الجوار». وقال بيان لمكتب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أبدى استعداد بلاده تدريب القوات العراقية بدلًا من القوات الأمريكية المقرر انسحابها في نهاية العام الجاري.